عذرا ان تكون اشراقة اليوم مختلفة لانني لا انفصل عن الواقع و اعاني من اشياء كثيرة في بلدنا و مازلت متمسكا بالامل في ان يكون بكره افضل من النهاردة..
و اليوم استيقظت مبكرا علي رنين تليفوني و اذا باحد الاصدقاء يتحدث بلهجة غاضبة جدا شاكيا من ارتفاع الاسعار الجنوني في كل السلع و قال حتي سيارات القوات المسلحة التي تساعد في بيع السلع الغذائية خاصة اللحوم و الدواجن المجمدة ارتفعت منذ يومين فقط بصورة مبالغ فيها و رغم ذلك عليها زحاما شديدا لان الاسعار في الاسواق اغلي بكثير.. و المشكلة ان الناس مفيش معاها فلوس تلبي ابسط احتياجاتها و الحكومة سايبة الدنيا تخرب و مجموعة وزراء و محافظين و نواب لا يسعرون بمعاناة الناس. فقط يطلقون التصريحات الورية و لكن لا يعملون علي ايجاد حلول للخروج من الازمة ااطاحنة التي يعيشها و يعانيها 90 مليون مواطن مصري.. و اختتم صديقي حديثه معي بان غلاء الاسعار جعل الصدور تغلي و الناس ضاق صدرها و حذاري من الانفجار
و منك لله يا حكومة و حسبنا الله و نعم الوكيل.
انتهت محادثة صديقي و هو نفس كلام الملايين من ابناء الشعب المصري المسكين الذي لا حول له و لا قوة سوي انه لا يزال متمسكا بقيادته المخلصة و للاسف الرئيس يعزف منفردا وسط نغمات نشاذ من كل اتجاه.. و لا نملك الا الصبر و ندعو الله ان يكشف الغمة عن الامة.
مباشر القليوبية