اقامت ” طبيبه ” دعوى بمحكمة الاسرة ببنها لاثبات انها لازالت ” بكرا ” رغم مرور عامين على زواجها من استاذ جامعى وقيامه بطلاقها غيابيا اثناء تواجدها خارج مصر لحضور احد المؤتمرات العلميه قالت الزوجه الطبيبه لقد مرا على زواجى عامين و نظرا لكثرة الخلافات التى نشبت بينى وزوجى فى الفترة الأخيرة وخاصة أثناء فترة تواجدى بالخارج بأحد المؤتمرات العلمية ما جعله يطلقنى غيابيا وعلمت بذلك وانا فى الخارج
وأوضحت فى الدعوى المقامة منها أمام محكمة الأسرة ببنها أنها حاولت التواصل معه بعد عودتها إلى مصر لمعرفة الأسباب التى أدت إلى ذلك لكن لم يكن يمنحها الفرصة لمواجهتها وكان دائم التهرب منها إلى أن قررت هى الأخرى برفع دعوى للحصول على مستحقاتها من النفقة ومؤخر الصداق وغيرها أمام محكمة الأسرة ببنها
اضافت أنها تقدمت بدعوى لإثبات كلمة “بكر” فى قسيمة طلاقها حيث أنه خلال عامين كاملين من الزواج لم يلمسنى “كنت بعيش معاه زى أخته وملمسنيش وفى الآخر يطلقنى غيابى ورفض إنه يقابلنى علشان أعرف إيه السبب
وطالب محامى الزوجه بإحالتها للطب الشرعى لفحصها وأثناء تواجد الزوج أمام هيئة المحكمة وجه له قاضى محكمة الأسرة السؤال للزوج عن رأيه فيما تدعيه الزوجة بأنها لازالت بكرا بعد مرور عامين من الزواج رد قائلا “معرفش” وبالفعل تم إحالة الزوجة للطبيب الشرعى لفحصها ليأتى الرد صدمة أمام الجميع وخاصة الزوج ويثبت إدعاء الزوجة أنها بالفعل لازالت بكرا وإثبات ذلك بقسيمتها
و تنتظر الزوجة موعد الجلسة القادمة لعرض تقرير الطبيب الشرعى على جلسة المحكمة وتحديد جلسة النطق بالحكم لإثبات كافة حقوقها الباقية واثبات اننى بكرا فى قسيمة طلاقى
0 13