الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية الاسبق أحد اهم العلامات في تاريخ هذا الإقليم برغم المدة القصيرة جدا جدا التي قضاها في الغقليم فلم يمكث الرجل في القليوبية سوي 6 اشهر فقط تولي بعدها زمام الامور في محافظ الأسكندرية أستاطه الدكتور رضا فرحات خلال تلك المدة البسيطة ان يضع بصمة في الإقليم وفتح كثير من الملفات الشائكة وكان صاحب قرار بكل ماتحمله الكلمه من معاني فأستطاع بحكمة وححنكة ان يتواصل مع الشارع دون صدام مع النواب بل العكس تماما نجح في كسب ود النواب بالقانون وفي نفس الوقت كسب المواطن في الشارع القليوبي بجولاته المكوكية وقراراته الجريئة لصالح الناس لان أشاعة الرضا بين النا مواطني الإقليم هي في الأساس مهمة المحافظ أي محافظ وهناك قرارات لاتحتاج إلي تمويلات بل إلي مسئول قادر علي تحمل المسئولية وهذا مافعله الرجل فأصبح له ظهير شعبي في الشارع لكن الحلو ميكملش كما يقولون فقد تم الإستعانة بالرجل لتولي زمام الامور في محافظة الاسكندرية دون ان يحقق حلمه مع مواطني محافظة القليوبية بعد أن وضع يده علي الداء والدواء
الاهم في تجربة الدكتور رضا فرحات علي ارض القليوبية انه جاء بعد المهندس محمد عبد الظاهر وهو واحد من علامات الغدارة المحلية في مصر وبالتالي التحدي كان صعبا للغاية لكن الرجل إستطاع ان يشعر المواطن القليوبي بتواجده علي الاراض وأراد ان يترك لنفسه بصمة لكن القدر لم يمهله واعتقد ان هذه التجربة برغم انها لم تتجاوز ال6 اشهر إلا انها لازالت عالقة في اذهان الناس بالشارع القليوبي وهانحن اليوم نلقي عليها الضوء دون مزايدة او مصلحة فقد رحل الرجل لكن تبقي البصمات علامة في تاريخ اي مسئول …فتحية للدكتور رضا فرحات