فعلا هذه هي مصر ام الدنيا دائما تضرب المثل والقدوة للعالم في الحفاظ علي هويتها وتاريخها مساجدها وكنائسها ففي الوقت الذي يجتاح فيه طوفان بيع الكنائس في أنجلترا واسكتلندا وامريكا والمانيا وهولندا والدانمارك واستراليا وهلما جره دون غطاء قانوني يحمي هذه الكنائس من تغيير الأغراض الدينية إلي أغراض دنيويه أكدت مصر انه لايمكن أبدا التفريض في دور العباده او المساس بقدسيتها فها هو قضاء مصر الشامخ متمثلا في مجلس الدولة حينما قرر حظر بيع الكنائس او هدمها واوجب ترميمها أيا كانت ملتها حرصا علي قدسية الاديان وحرية العقيدة ومنح الكنيسة حصانه علي أساس ان ملكيتها قد إنتقلت من العباد إلي رب العباد وبالتالي لاترد عليها تصرفات البشر ولاشك ان هذا النهج قد قررته الحكومة وايدته حينما رفضت هدم أحد كنائس البحيرة التي اشتراها احد المواطنين من الأرذثوكس اليونانيين الجنسية
نعم انها مصر بلد التعايش والتسامح الديني التي تذوب فيها المعتقدات الدينيةفي ظل دولة قوية تحميها من فتن او شرور
نعم من حقنا ان نفرح اننا في مصر بعد ثورة 30 يونيو قد تخلصنا من الفاشية الدينية واصبح لدينا مؤسسات برغم كل التحديات والصعاب التي تواجهنا إنما لدينا القدرة بالصبر والعزيمة علي تجاوزها