المؤكد بما لايدع مجالا للشك ان إنتشار ظاهرة معارض السيارات علي جانبي الطريق الزراعي السريع داخل نطاق القليوبية أمر يثير الشبهات ويفتح الباب للتساؤل حول عما إذا كانت شبهة غسيل أموال من عدمه لاسيما وان المسالة زادت بشكل لافت للنظر وبصورة غير مسبوقة حيث تم تبوير مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية لإقامة هذه المعارض بشكل غير قانوني ودون الحصول علي اي تراخيص
كل الشواهد علي الارض تؤكد ان هناك شبهة في هذا الموضوع لانه ببساطه عدد معارض السيارات المختلفة الموجودة علي جانبي الطريق اكبر بكثير من طاقة المستهلكين في ظل تراجع مبيعات السيارات سواء الأجرة او الملاكي إنما كل يوم نجد معرض جدجيد للسيارات علي الزراعي وسط صمت رهيب من المسئولين قد يصل لحد التواطوء أحيانا حتي عمليات الأغزالة التي تتم لبعض هذه المعارض تكون شكلية إلي مجد ما وسرعان ما تعود هذه المعارض بعد إنتهاء الحملات بساعات
اللافت للنظر ان عدد معارض السيارات علي الزراعي كبير للغاية ولاتدري من أين كل هذه الأاموال وهل تجارة السيارات مربحة إلي هذا الحد الذي يجعل معه حالة من التكالب غير المسبوق علي إقامة هذه المعارض
أعتقد ان الامر يتطلب من الأاجهزة المعنية دراسة الامر ليس بهدف التشكيك في احد وإنما للاجابة علي السؤال الحائر لماذا هذا العدد الهائل من المعارض ير المرخصة علي السريع ومن أصحابها لان أغلهم من خارج الإقليم لان شبخة غسيل الأاموال ربما تكون موجودة
