وجه التاريخ وحملت احلام وامال الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية والمبادىء الانسانية ..
حركة الضباط الاحرار أنشأت بعد نكبه 48 بعد خروج الجيش منهزما امام العصابات اليهودية وضياع فلسطين فى ايدى اليهود بعدها ايقن هؤلاء الضباط ان تحرير فلسطين سوف يبدأ من هناك من مصر بعد القضاء على الملك والاستعمار وقد كان – فقد ألف حوالى 13 ضباطا منهم الزعيم جمال عبد الناصر وهو قائد التنظيم ، عبد الحكيم عامر ، حسين الشافعى ، جمال سالم ، صلاح سالم ، عبد اللطيف البغدادى، كمال الدين حسين ، زكريا محى الدين ، خالد محى الدين، جمال حماد ، انورالسادات ، يوسف صديق ، عبده امين وانضم اليهم محمد نجيب وكان اعلاهم رتبه وسنا وكان يتمتع بسمعه طيبه داخل الجيش فأتوا به كواجه للثورة ولكن المحرك الغعلى هم الضباط الشبان وأصبح يؤلف كل ضباط مجموعة حتى وصل بطول مصر وعرضها الى 1000ضباط حتى عام 1952 وتم التنسيق بين هؤلاء المجموعات بحرص ومهارة شديدة حتى جاءت ساعة الصفر
لقد مرت مصر قبل ثورة يوليو باحداث جسيمه كان لا بد لها من تغير واهم حدث هو حرب فلسطين واستيلاء العصابات اليهودية عليهاوتشريد ونهب شعبها كل هذا كان امام اعين هؤلاء الضباط وصفقه الاسلحه الفاسدة التى كانت تدمر جيشنا وفساد الملك ونزواته وحريق القاهرة كل هذه الاحداث كانت تشعل الحماسة والاصرار فى نفوس هؤلاء الضباط فكان لا سبيل امامهم الا المجازفة والتضحية بارواحهم للنهوض ببلادنا العربية وذلك للخروج من هذا العصر المظلم الذى طال كثيرا.
0 22