زمان كان القضاء العرفي له “شنه ورنه” كما يقولون واكنت له قواعد وأصول وأعراف لايمكن التفريط فيها باي شكل من الاشكال لذلم اتسمت أحكامه بالمصدقية واكتسبت قوة التنفيذ بسبب العدالة وعدم الإنحياز لطرف دون الاخر لكن الان وبصراحة شديدة الامور تغيرت تماما بعد رحيل الكبار من قضاة العرف المشهوريين والمعروفين وتحولت المسألة ببساطة شديدة إلي مجرد سبوبة من البعض من الموجوديين علي الساحة الان لكنها الحقيقة المرة الأمور كلها أصبحت بالإتفاق حتي وصل الأامر في بعض الاحيان إلي تقاضي مبالغ مالية نظير بعض الاحكام
أرجوكم لاتغضبوا لانها الحقيقة المرة وكم من اشخاص في بعض القري ممن يحضرون هذه المجالس العرفية لديهم معلومات واشياء يندي لها الجبين وهو امر غاية في الخطورة ويزيد من المشكلات وبدلا من ان تتحول هذه المجالس إلي ساحة لحل الخلافات ربما تكون الان ساحة لتجدد الخلافات لان شعور أي طرف بالظلم قد يؤدي إلي عواقب وخيمة خاصة الطرف الضعيف كما يقولون لان مايحدث في هذه الجلسات أشياء تتطلب المراجعة حتي يعود القضاء العرفي لسابق عهده القديم