كتب- مصطفي صابر:
أعطي “اليوم” الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية إشارة الإنطلاق لبدء حملة “كلين شورز ” ضمن مبادرة “الحد من استخدام البلاستيك”، والتي تنفذها مؤسسة “شباب بيحب مصر”، تحت رعاية وزارة الموارد المائية والري، وبدعم من مركز الأمم المتحدة للإعلام بهدف تأمين ضفاف وشواطئ نهر النيل بمدن المحافظة، وتنظيفها من المخلفات العائمة خصوصا البلاستيك حيث شهدت مدينة القناطر اليوم بدء اولي فعاليات الحملة بحضور المحافظ والدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ واحمد عبد الفتاح مؤسس الحملة حيث جري إستقبال المحافظ بعرض قصير لرقص النورة علي الاغاني الوطنية جري بعده الإعلان عن غنطلاق الحملة من داخل مركز المؤتمرات الدولي بمنطقة مرجانه السياحية بحضور النائب عادل عامر عضو مجلس النواب واللواء حمدي الحشاش السكرتير المساعد للمحافظة والدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة ورحاب المزين رئيس مدينة القناطر والمهندس مختار شداد نائب رئيس المدينة زنجلاء الفرماوي مسئول المبادرات بمحافظة القليوبية
قال المحافظ في كلمته ان القيادة السياسية والدولة تراهن علي الشباب وعزيمتهم وحماسهم فهم امل مصر واملنا كلنا في المستقبل في مواجهة أعباء التنمية وحل ومواجهة الازمات والمشكلات مشيرا ان هناك إهتمام علي اعلي مستوي بملف النظافة وازمة القمامة والمخلفات حيث يجري مواجهتها من خلال مبادرات قومية كبري وإقامة المحطات الوسيطة ونشر فعاليات الجمع المنزلي والتوسع في إقامة مصانع التدوير وكلها تحركات وانشطة تسعي لإعادة مصر لوجهها الحضاري
اوضح المحافظ ان مشكلة المخلفات البلاستيكية تعد من الأازمات الخطيرة التي تهدد المجاري المائيةى ونهر النيل في القليوبية خاصة وعلي مستوي الجمهورية خاصة وتتسبب في فقدان مصر كميات كبيرة من الكائنات البحرية ويضر بالمواطنين ايضا نتيجة التلوث الذي ينتشر في المياه
اوضح المحافظ ان أي مبادرة شبابية تخلق نوع من الوعي ولابد ان تصل كل المبادرات لكل بيت واسرة ومجتمع مشيرا ان يتمني ان تنتشر ثقافة مبادرة مواجهة مخلفات البلاستيك في كل بيت وشارع وقرية وحي بالمحافظة والمحافظات المجاورة لنشر ثقافة شواطئ نظيفة
قالت الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية ان كل كيس يلقي في المجاري الائية يؤذي كائن حي سواء حيوان او انسان ويمثل خطر علي مصادر المياه للمواطنين مشيرة ان الدولة وحدها لن تستطيع المواجهة في الازمات والمشكلات وانه يجب علي المواطن ايضا ان يقوم بدوره تجاه المشكاركة في مواجهة المكشلات المزمنه لانه المواجهة هنا تشاركيه بين الدولة والمواطن للوصول غلي مانصبو إليه من خلق بيئة نظيفه لإحداث اثر إيجابي
أضافت ريان ان كل الإلتزامات والمواثيق الدولية تلزم مصر بإحداث التنمية الحقيقية وإطلاق المبادرات علي الارض للتغيير والتطوير والتنمية وهذا لن يحدث إلا بسواعد المواطنين والشباب مع الدولة
وجه احمد فتحي مؤسس حملة شباب في حب مصر الشكر لمحافظ القليوبية والاجهزة التنفيذية بالمحافظة علي إطلاق الحملة بالقناطر الخيرية مشيرا ان الحملة حققت نجاحا في محافظة الجيزة حيث جري رفع اكثر من 2 طن بلاستيك في المياه مطالبا الجميع أن يعمل للحد من تلك الأزمة
اشار فتحي إلى أن المبادرة تتضمن تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية بالمدارس ومراكز الشباب وتجمعات المواطنين، وتتنوع الأنشطة بين ندوات توعوية وورش عمل توعوية وإعادة تدوير للمخلفات، كما ستقوم المؤسسة مع شركائها في دول شمال أفريقيا في التوعية بأضرار البلاستيك، ويتم العمل جنبًا إلى جنب بين هذه المؤسسة والمؤسسات المشاركة، والتي وصل عددها في هذه الفاعلية حتى الآن 21 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في شمال أفريقيا.
اوضح الدكتور علاء عبد السلام وكيل وزارة الري بالقليوبية ان دور الشباب والحملات المجتمعية لايقل عن دور المؤسسات الحكومية في خدمة المجتمع المصري مشيرا إن مياه النيل تواجه العديد من التحديات سواء من التعديات او التلوث
أن الإستثمار الحقيقي في مصر يتمثل في شبابها فهم أعمدة الوطن و بناة المستقل مشيرا ان المخلفات في المجاري المائية خطر يتسبب في خلل بيئي في الثروة البحرية
قالت رحاب المزين رئيس مدينة القناطر أن المبادرة تضم عدد كبير من المتطوعين الشباب التابعين لمؤسسة شباب في حب مصر حيث تبدا الفاعليات من ملتقى تفرع النيل إلى فرعي دمياط ورشيد، وذلك من أجل حماية البيئة في المحافظة من الآثار الخطيرة للبلاستيك على التنوع البيولوجي والاقتصاد والصحة العامة، والذي تتطلب متبقياته مئات السنين لكي تتحلل
يذكر أن مؤسسة “شباب بتحب مصر”، وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجال البيئة والمعتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، وخطة عمل البحر المتوسط UNEP MAP، نفذت العام الماضي حملات نظافة لجزر وشواطئ محمية وادي الجمال بمحافظة البحر الأحمر، وتم رفع أطنان من المخلفات البلاستيكية تحت شعار “جزر البحر الأحمر خالية من البلاستيك”، بدعم من الأمم المتحدة للبيئة في أفريقيا.