اولا أبارك واهني جميع الأبناء الناجحين من طلبة وطالبات الشهادة الثانوية العامة
وانصحهم أن ينتبهوا وان لا يلتفتوا لأصحاب الطاقات السلبية التي تصدر لغة التشاؤم لكل من حولها
وأن يلتفتوا فقط لمن يحفزهم ويرسم الطريق الصحيح لهم
فقد إندهشت منذ اليومين الماضيين وانا اتابع صفحات التواصل الإجتماعي البعض من مروجي الطاقات السلبية يبثون الخوف والقلق في صدور الطلبة الناجحين وخاصة الحاصلين منهم علي دراجات مرتفعة والتي قد تؤهلهم لكليات ذات طابع خاص
فعلي سبيل المثال من يروج بأن مهنة الصحافة في الوقت الحالي أوشكت علي الانقراض وما علي الطالب الناجح والحاصل علي دراجات مرتفعة أن لا يفكر في الإلتحاق بكلية الإعلام حتي لا يندم علي ما فعلت يداه . وما عليه أن يبحث عن كلية اخري تكون له سندا ومصدرا آمنا للرزق في المستقبل
الا يعلم من يتكلم عن ذلك أنه يقتل أحلاما وجهدا عاشها هؤلاء الطلبة المتفوقين وزويهم لكي يحققون ما كانوا يتمنون
ألا يعملون من يروجون لذلك أن لكل مجتهد نصيب وأن السعي لطريق النجاح به تعب ومشقة وطريق النجاح محفوفا دوما بالصعوبات والعقبات في جميع المجالات
أندهش وأتعجب من ذلك الأمر وانصح زملائي ان يضعوا الثقة في هؤلاء الطلبة والطالبات فهم زهور المستقبل ويحفزونهم حتي لا تنقرض حقا مهنة الصحافة
لا ننكر أن بعض المهن في مصر أصبحت ضعيفة الأداء وذلك بفعل ما أراه من وجهة نظري بالدخلاء
الأمر ليس فقط خاص بمهنة الصحافة بل إمتد الأمر لكثيرا من المهن وكان هذه المهن لا تسمن ولا تغني من جوع
ونصيحتي لكل طالب وطالبة ناجح بشهادة الثانوية العامة أنه عندما يتقدم لمكتب التنسيق أن يملي رغباته بما كان يحلم به ويتمني تحقيقه ليبدع ويحقق طموحاته
وأخيرا مبروك لكل طالب وطالبة اجتهد حقا حتي إستطاع أن يهدي اهله مذاق النجاح
فالوصول للقمة أو للنجاح ليس بالأمر السهل والحفاظ علي
هذا النجاح من أصعب الأمور
اللهم بلغت اللهم فاشهد