كتب- سحر سعيد :
تزوجت رجل خليجي لاكتشف أني الزوجة الرابعة وأنه يريدني خادمة لزوجاته من نفس جنسيته فلم أقبل وهربت إلى مصر”.. هكذا لخصت “بوسي.س”، 22 عاما، أسباب طلبها الطلاق أمام محكمة الأسرة بشبرا الخيمة، من زوجها الخليجي الجنسية والذي تزوجته في مصر وسافرت معه لتكتشف أنها الزوجة الرابعة وأنه يطالبها بأن تكون خادمة له ولزوجاته ويرفض طلاقها فيما تخلى أهلها عنها وقالوا لها: “إنتي في عز مش حاسة بيه”.
تقول “بوسي”: تزوجت من رجل يحمل جنسية إحدى الدول الخليجية هربا من ضيق الحال الذي كان يلازمني ويلازم أسرتي فكان بالنسبة لنا طوق نجاة دفع أموال كثيرة وأعطاني ذهب كثير وفرحت معه بالسفر للخارج وركوب الطائرة، وأنا أحلم بالعيشة المرتاحة والعز والنعيم وسط فرحة وسعادة من كل أفراد عائلتي الذين أجمعوا أن هذه الزيجة في مصلحتي والفائدة منها ستعود على الجميع.
وتابعت “بوسي”: “سافرت مع زوجي وهناك عندما دخلت منزلنا شاهدت نساء كثيرات موجودات ولم يهتم هو بأن يعرفني بأحد منهن وجذبني ودخل حجرة النوم وأغلق الباب وشعرت برعب غير عادي وجلست أتكلم مع نفسي كالمجنونة وهو لا يبالي ويتعامل معي كأنه اشتراني ودفع مبلغا ماليا كبيرا”.
وأضافت “بوسي”: “في صباح اليوم التالي لوصولنا طرقت إحدى السيدات باب غرفتنا وعندما فتح تلقى منها صينية طعام فسألته مين دي؟، فرد: مش شغلك إنتي هنا لا تسألي ولا تكلمي أحد غيري”، وتوضح “بوسي”: في إحدى المرات قلت له أنا عايزة أشتري حاجات وأتفرج على البلد، فكان رده: اكتبي كل ما تبغي وأنا أحضره لكي، ما في حريم يخرج، وبعد فترة بدأ يخرج للشغل فنزلت وقلت أتعرف على السيدات الموجودات وقابلت واحدة منهن قلت لها إنتي أخت زوجي، قالت: “زوجته مثلك”، فأصبت بصدمة أنه متزوج وزادت الصدمة أكثر لأنه متزوج 3 وأنا الزوجة الرابعة له.
وقالت “بوسي” إنها طلبت منهم موبايل لكي تكلم أهلها فأعطوها واتصلت بهم، مضيفة: “يا ريتهم ما ردوا لأنهم قالولي إنتي اتجننتي اقعدي عندك إنتي في عز، وقفلوا السكة في وجهي وعندما حضر زوجي قلت له: “لماذا لم تقل لي إنك متزوج”، فرد: “ليش هاخذ رأيك أنا رجال والرجل ما يسأل الحرمة”، فدفعني وخرج ولم يعد لغرفتي أكثر من أسبوع وقال إنه عند زوجاته”.
وأشارت “بوسي” إلى أنها حاولت البحث عن طريقة للعودة إلى مصر: “رحت سرقت بعض الأموال وخرجت وذهبت إلى المطار وعدت إلى مصر واكتشف زوجي وطلب من أبي أني أرجع فرفضت وطلبت الطلاق ولكن المشكلة أني حامل وزوجي لم يعلم بعد وسيرفض طلاقي، لذا لجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق”.