في مشهد متكرر يحدث كل يوم في الصباح وفي المساء يري المواطن البسيط مايراه من جشع وطمع وإستغلال في مختلف المجالات
ولعلنا جميعا نسمع ونقرأ ونري ما يحدث في شوارع المحروسة بل في كل قرية ومدينة من مشاجرات وخلافات مع سائقي سيارات الأجرة بسبب طمعهم وجشعهم وإستغلالهم وخاصة بعد تحريك أسعار الوقود منذ الأيام القليلة الماضية
تري ما تراه من بلطجة وسباب من جانب السائقين وأفعالا لا تليق بمجتمعنا
تنفيذا لرغباتهم والتي اعتبرها من وجهة نظري أنها أهواء غير إنسانية لجمع المال دون وجه حق
فهؤلاء الطامعين والجشعين لا يريدون لوطنهم الخير والإستقرار وكل ما يشغلهم هو جمع المال
فمنذ الأيام الماضية تقدم الكثير من المواطنين البسطاء بشكاوي عديدة إلي الجهات المعنية بالرقابة والحماية سواء كانت المحليات أو أجهزة الشرطة ولكن دون فائدة
فهؤلاء السائقون يضربون بقرارات الدولة عرض الحائط يفعلون ما يشاءون
ولعل أبناء القري الصغيرة هم أكثر فئة تعاني من هذا الجشع وهذا الإستغلال والذي يفرضه بلطجة بعض سائقي الأجرة دون حياء
وعلي سبيل الحصر ما يتعرض له أبناء الوحدة المحلية بالمنايل التابعة لمركز ومدينة الخانكة والتي تشمل ثلاث قري وهم ( قرية سندوة – المنايل – كفرحمزة )
من إستغلال وجشع وطمع السائقين رغم أن بعض السيارات التي يستقلها الأهالي بهذه القري غير صالحة للسير علي الطريق والبعض منها غير مرخصة
والأغرب فقد تري سيارات وكأنها صنعت في ورشة حدادة ورغم ذلك يستقلها الأهالي
والادهش من ذلك في هذا الأمر أن المسافات بين القري الثلاث وبعضها البعض او من داخل القرية الواحدة الي خارجها قصيرة جدا لا تتعدى الأربعة كيلو مترات ورغم ذلك لم تسلم الأهالي من هذا الجشع الإستغلال
وما أريد أن القي الضوء عليه من خلال كلمتي اننا علي أعتاب بداية عام دراسي جديد سيأتي وتأتي معه إحتياجات ونفقات كثيرة لا يستطيع رب الأسرة تحملها .
ولإجل هذا يجب أن ينتبه المسئول وخاصة المحافظ والذي يعتبر رأس الهرم والمسؤول الأول بالمحافظة ومعه أجهزة الرقابة لهذا الأمر والضرب بيد من حديد علي هؤلاء المستغلين
وأخيرا فلتكن القناعة شعارا لنا في حياتنا حتي تعطينا اجمل ما فيها
وتغمرنا الراحة والسكينة
اللهم بلغت اللهم فاشهد