كتب- سحر سعيد :
حماتي دمرت حياتي وأثارت المشاكل بيني وبين زوجي واستغلت ذهابي لبيت أهلي واستولت على عفشي وملابسي وزوجته بأخرى ودمرت حياتي”، هكذا لخصت “هالة ع” 20 عاما، مأساتها في زوجها من “حامد خ” 30 عاما، أمام محكمة الأسرة بطوخ، في دعوى طلاق للضرر، مطالبة المحكمة بتطليقها ورد قائمة المنقولات الخاصة بها وإثبات حقوقها الشرعية.
روت “هالة” مأساتها قائلة: “تقدم لي عريس جاهز ووافق أهلي فورا عليه وتزوجت منه وكانت شقة الزوجية في منزل أسرته وكان والده ووالدته يقطنان في الشقة بالدور الأول ونحن فوقهما، وبعد الزواج تعرض والده لأزمة صحية وتوفي لتبدأ المشكلات”.
أوضحت “هالة” أن “المشكلة الأولى التي كنت أعاني منها هي ضعف شخصية زوجي فهو ابن أمه بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث كان يحكي لها كل ما يحدث بيننا ويطيعها في كل ما تقوله وتشاور به حتى لو كان خطأ”.
تضيف “هالة” أن في أحد الأيام طلب مني أن أنزل وأخدم أمه وأقوم بإعداد الكعام والتنظيف قلت “له انت عندك اخوات بنات هما يهتموا بأمهم أنا مالي وبعدين ولدتك قدامك بتتعامل كويس بس بعد ما انت بتمشي بتشتغل لي في الأزرق فرد: “عشان خاطري استحملي وانزلي” وافقت ونزلت وهو خرج أولا نظفت لم يعجبها والأكل كمان مش عاجبها أي حاجة بعملها قلت لها، أعمل إيه انتي مفيش حاجة بعملها أبدا وتعجبك”، فردت “أيوه أنا عارفة هو اتزوجك على إيه انت ولا حلوة ولا حاجة” فقلت لها: “عيب يا حاجة أنا مش عايزة أغلط”، فردت “انتي تقدري انتي حتى عارفة تجيبي عيل أنا هجوزه واحد أحسن منك”.
وأضافت “هالة”: “واصلت حماتي وصلة الشتائم والمعايرة فرديت عليها، هو أنا لحقت أتزوج عشان أنجب أولاد انت كل شويه تنادي علي ابنك بسبب ومن غير سبب غير كل يوم تبعتي ابنك في مشوار يهد الحيل ويرجع مش شايف قدمه، وعقب ذلك صعدت لشقتي”.
تضيف “هالة” أنه عندما رجع زوجي فوجئت به يسألني “أمي بتبكي تحت وأخبرتني أنك تشاجرتي معها ونهرتيها وطلعتي وهي من قامت بالتنظيف والطبخ”، فرديت عليه “أمك كاذبة والله العظيم”.
توضح “هالة” في غضون 5 دقائق وجدت أمه وسطنا في شقتي وقالت لي “مين الكذابة” وسخنت الدنيا وزقتني وقعت على الأرض وهو واقف يتفرج والجيران حضروا، فما كان مني إلا أني ذهبت لمنزل أهلي”.
تضيف “هالة” أن في منزل أهلي قال أبي وأمي لي “يا بنتي البيوت كلها بيحصل فيها وفي نفس اللحظة جاءت لي في منزل والدتي أمه بدون زوجي فقلت لها ماذا تريدين ردت عايزك ترجعي بيت زوجك، قلت لها وجوزي فين قالت في البيت أنا بس اللي أقول إمتي يجيلك، قلت لها روحي من هنا أنا مش راجعة اللي لو انتي ميتة، فخرجت وأهلي حاولوا معي ولكن لم أستطع أن أعود”.
وتروي “هالة” أن في أحد الأيام ذهبت مع والدي لشقتي لأخذ بعض الملابس والمستلزمات وبفتح وجدت المفتاح لا يفتح لأجد أمه في وجهنا تقول “إيه اللي جابك هنا” قلت لها “حاجتي عندك” فردت حاجات إيه الحاجه اللي فوق حاجات زوجة ابني فرديت “أيوه أنا زوجة ابنك”، قالت “اللي فوق هي زوجة ابني”.
وتضيف “هالة”: “فهرولت إلى شقتي فإذ بزوجي يفتح لي الشقة ومعه سيدة أخرى ترتدي ملابسي قلت له مين اللي لبست هدومي، ردت أمه مكانه وقالت زوجته الجديدة، فرديت عفشي وملابسي، فردت أعلى ما في خيلك اركبيه، فقررت الذهاب للمحكمة لإثبات حقوقي وردها وطلب الطلاق للضرر”.
