أياماً قليلة ويَهِلُ علينا شهرٌ مباركٌ عظيم , يستقبلُ فيه المُسْلِمون أيام الخيروالرحمات ,,
نَستقبلُ جَميعاً شهر الطاعات , شهرٌ أُنزل فيه القرآن ,, فيه ليلةُ القدرِ والتى هى خيرٌ من ألف شهر
فيه تُفَتَحُ أبوابُ السماءِ وأبوابُ الجِنانْ , وتُغلقُ فيه أبوابَ النارِ وتُسلْسِلُ فيهِ الشياطينْ
فهل نسقبلُ هذا الشهر المُبارك العظيم بالطاعة والتقرب لرب العالمين .
هل نستقبل هذا الشهر كإستقبالنا للحبيبْ الغائبُ مُنذُ سِنينْ .
هل سنُصافِحُ ونُسامِحْ ونطوىِ صفحاتُنا القديمة ونُخطِطُ تخطيطاً سليماً لِنغتنم أيامِه ولياليه
هل سنتخلى عن شهواتْ النفسِ وغضُ البصرْ وتَجنُبْ المُحرمَات .
هل سيعرفُ العبدُ قدْرَهُ وحاجَتهِ وضِعْفه وفقرهِ أمام رب العالمين .
هل سنكثر من مساعدات الفقراء واليتامى والمساكين .ونتخلى عن البذخ والتبذير.
أمور وأعمال الخير كثيرة وكثيرة لا يُمكن حَصْرها وإذا تَبِعناها لكانت أيامُ رمضان جميعْ أيام العام
فاللهُمَ بلغنا رمضان , وكل عام والجميع بخيروطيبين
مباشر القليوبية