كان مجموعة مواهب تسير على قدمين كان زجالا وشاعرا وكاتب سيناريو وممثل وأحيانا مؤدى للغناء وشاعر غنائى ورسام كاريكاتير من طراز متفرد ..وكان يتمتع بخفة ظل لا علاقة لها بوزنه الثقيل ذلك هو الفنان الشامل فيلسوف البسطاء الذى تعيش كلماته وأغانيه فى وجداننا العربى حتى تاريخه إنه الفنان الشامل “صلاح جاهين ” الذى حلت ذكراه ال31 فى 21 ابريل الماضى دون كلمة عنه
وعن إبداعه المتفرد جدا ..وانا بالنيابة عن كل محبيه أقول لروحه المبدعة “عذرا فناننا الشامل ..عذرا يا صاحب “الرباعيات” المليئة بفلسفة الحياة والحب والموت والتى نسجتها على منوال “رباعيات عمر الخيام ” لكنها ببساطة لغتها عاشت وسكنت الوجدان المصرى ولا زالت بشهادة اصحاب المكتبات هى أكثر دواوين الشعر مبيعا بوجه عام وبين الشباب بوجه خاص و “الليلة الكبيرة” انجح مسرحية فى تاريخ مسرح القاهرة للعرائس على الإطلاق و”يا أهلا بالمعارك ” و”الدنيا ربيع ” و”ما تحسبوش يا بنات ” و”بالأحضان” وغيرها ..عذرا يا صاحب أجمل السيناريوهات التى منها مسلسل “هو وهى ” وأفلام “شفيقة ومتولى ” و”أميرة حبى أنا ” و”خلى بالك من زوزو ” ورسوم الكاريكاتير ب”الأهرام ” و”صباح الخير ” وغيرهما.. عذرا لتجاهلك فإعلام رجال الأعمال لا يهتم سوى بالإثارة والفضائح لكن ذكراك باقية فى كل القلوب التى تعشقك ولا تزال تتذوق فنك الجميل الذى يشبه بستان يضم كل أنواع الزهور
مباشر القليوبية