للمرة الثانية على التوالى، وبعد مرور أقل من 10 أيام تنكر موظفو إدارة المتابعة بمديرية الصحة باسيوط فى زى الجلباب البلدى ليلا، بدعوى أنهم مواطنون عاديون ويذهبون إلى المستشفيات الحكومية، لطلب الخدمات الطبية وكشفوا مخالفات بالجملة.
وشملت لجنة المتابعة كلا من سالم هاشم محمد نائب مدير إدارة المتابعة، ومحمد أحمد محفوظ عضو لجنة المتابعة، وهشام محمد محمود عضو لجنة المتابعة حيث دخلوا إلى عدد من المستشفيات الحكومية، متنكرين فى لبس الجلباب البلدى وقاموا بالمرور على المستشفيات العامة والمركزية بعد منتصف للتأكد من مستوى الخدمه الصحية المقدمه للمواطن والتأكد من تواجد الأمصال واللقاحات.
وفاجأت لجنة المتابعة مستشفى صدفا المركزى واستقبال مستشفى أبو تيج المركزى، ومستشفى أبنوب المركزى، ومستشفى حميات منفلوط ومستشفى منفلوط المركزى ومستشفى الصحة الإنجابية بمنفلوط، حيث استمرت الحملة من الساعة العاشرة مساء أمس الأحد حتى الساعة الخامسة صباحا اليوم الاثنين.
وأسفرت الحملات عن ضبط العديد من المخالفات أبرزها عدم وجود “حالات مرضية” وعدم وجود تمريض وأطباء بمستشفى الحميات بمنفلوط بعد أن وجهوا المترددين على المستشفى بأنها مغلقة، مع غياب الخدمات الطبية، حيث تمت إحالة المسئولين عن هذه الواقعة للتحقيق.
كما تم اكتشاف نوم التمريض المكلف بالنوبتجية بإحدى المستشفيات، وعدم وجود أطباء فى مستشفى أخرى، وعدم وجود خامات باستقبال مستشفى أخرى مع ترك العمل لبعض الأطباء والتمريض.
وأعدت لجنة المتابعة تقريرها بكل المخالفات، وتم رفع مذكرة لوكيل وزارة الصحة، وإحالة المخالفين للتحقيق بالشئون القانونية.
ومن جهته قال الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، إن الحملات المفاجئة مستمرة على كل المستشفيات المركزية التابعة لوزارة الصحة، وبشكل يومى مستخدمين فى ذلك كل الوسائل والطرق التى تكشف لنا مستوى الخدمة الحقيقى المقدم للمواطنين بعيدا عن التقارير الرسمية والمكاتبات العادية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة، أنه لا تهاون مع المقصرين ولا تراجع عن المحاسبة لكل المخالفين والذين لا يراعون الله سبحانه وتعالى فى المرضى، ولا يدركون مهنتهم السامية التى تتعلق بها أرواح المواطنين وأن أى مقصر سيلقى جزاءه.
كانت إدارة المتابعة بمديرية الصحة بأسيوط وتنفيذا لتوجيهات اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، والدكتور محمد زين ووكيل وزارة الصحة بأسيوط وبرئاسة القذافى عبد الرحمن مدير إدارة المتابعة، قد قامت بالمرور على المنشآت الصحية، وذلك لرفع مستوى الخدمة بالمستشفيات العامة والمركزية، ومتابعة تقديمها لجمهور المواطنين، وتعامل هيئة المستشفى مع المترددين عليها.