نظم مركز النيل للإعلام والتعليم والتدريب بالقليوبية التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة تثقيفية حول الحملات الاعلامية ومواجهة الزيادة السكانية بمشاركة منظمات المجتمع المدنى وقادة الرأى والفكر من ذوى الاهتمام بالقضايا السكانية بمحافظة القليوبية.
أكد الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام ان الحملات الاعلامية قدمت الكثير من الجهد والعمل الطويل لحل مشكلة الزيادة السكانية وإن تراجع هذا الدور خلال السنوات الماضية رغم ما يقوم به الاعلام من دور توعوي لكنه لا يملك تغيير الرأى العام إزاء قضايا الإنجاب، لأنها مسألة تتشابك فيها العديد من العوامل المختلفة.
وقال الدكتور على عبد النبى حنفى الاستاذ بكلية التربية جامعة بنها ان المشكلة ليست فى تنظيم الاسرة فقط، فالمصريون يعيشون على نسبة لا تتعدى ال 7% من إجمالى المساحة الكلية، مشيراً إلى أن الحل يتمثل فى تصحيح المفهوم الدينى لمعنى الأكثرية والإنجاب، إلى جانب البحث عن بدائل اقتصادية، واستغلال القوى العاملة، وتوجيه المصريين نحو المدن الجديدة، بشرط إنشائها متكاملة من حيث المرافق حتى تشجع المواطنين على الاستمرار فيها.
أضافت الدكتورة أمل قنصوه منسق عام مبادرة اثنين كفاية بالقليوبية أنه يجب على الدولة وضع خطة للتوزيع السكانى المتكدس فى منطقة الوادى والدلتا، وعلى صانعى التاريخ والدراما المشاركة فى بناء مصر الجديدة من خلال أعمال هادفة، تعمل على الرقى بالعقول والمستوى الفكرى وزيادة الوعى والثقافة لدى الجميع، وبخاصة من هم فى الريف والقرى من خلال برامج التوعية وبرامج تنظيم الأسرة التى كانت موجودة من قبل ونقل الدراما والبرامج لفكرة تعليم المرأة ودورها فى تكوين أسرة صغيرة
وتحدث الدكتور خالد صيام الاستاذ بجامعة بنها قائلا ليس هناك حل سريع للأزمة السكانية، بل الحل هو أن نشعر بنتيجة الحد من الزيادة السكانية بعد سنوات من العمل على برامج ناجحة لتنظيم الأسرة، ولن ينخفض المعدل السكانى قبل 20 سنة على الأقل، لأن ذلك مرتبط بما يسمى الزخم السكاني وهو يعنى أنه مهما انخفضت الخصوبة فإن المواليد الجدد يشكلون مشكلة سكانية