- كان البعض يتساءل سواء بقصد او بدون قصد ماهي جدوي المشروعات التي تقيمها الدولة الان برغم التحديات التي تواجهها وهل الوقت مناسب لإقامة تلك المشروعات في هذا التوقيت ولماذا لانوفر المليارات التي يتم إنفاقها علي الطرق والكباري والمدن الجديدة لصالح الأكل والشرب مثلا و… و…. و…. وكثير من الأسئلة التي غالبا لاتتوافر فيها النوايا الحسنة خاصة من قبل المشككيين والمحللين تحت الطلب في الفضائيات إياها الممولة بالمال الحرام والهدف الخبيث من وراء تلك الاسئلة كان تشكيك الناس في قيمة واهمية تلك المشروعات القومية لأنهم ببساطه يضمرون لنا الشر ولايريدون لمصر ان تتحرك خطوة واحدة للأمام فكانت حملات التشكيك تارة في هذه المشروعات وتارة اخري في مصادر التمويل المهم تصدير اليأس وخلاص وللأسف إستغل هؤلاء بعض الأشياء خلال برنامج الإصلاح الإقتصادي لتقليب الرأي العام علي هذه المشروعات القومية العملاقة عن طريق الزعم بان المليارات التي تم إنفاقها عليها هي واحدة من أسباب التحديات الإقتصادية لكن تمر الأيام ليسقط القناع عن هؤلاء حينما يكتشف المواطن بنفسه جدوي هذه المشروعات القومية عبر شرايين التنمية التي يتم إفتتاحها هنا وهناك في ربوع مصر لتفتح أفاقا جديدة للتنمية وتجذب المزيد من رؤوس الاموال والإستثمارات فها هي أنفاق قناة السويس شاهد عيان علي عبور جديد للمصريين بعد سنوات طويلة من تحرير سيناء وبعد ها بأيام نفتتح محور روض الفرج واحد من اعظم واهم المشروعات خلال تلك المرحلة بين البحرين الابيض والاحمر مرورا بالقاهرة كما يربط العين السخنة بشبرا الخيمة عبورا بالوراق حتي الضبعة بالساحل الشمالي وإقيم في زمن قياسي وبأيدي وخبرات مصرية خالصة في 3 سنوات فقط وهو لاشك إنجاز جديد في حلقة من مسلسل إنجازات المصريين بعد 30 يونية لبناء مصر الجديدة
- لقد نجحت مصر في توفير البنية الاساسية والمناخ المناسب لسائر المستثمرين في الداخل والخارج بدءا من فائض الكهرباء ومرورا بالمرافق الاساسية ونهاية بالطرق والكباري العملاقة لتسيير وتسهيل حركة نقل الأفراد والبضائع لان شق الطرق أحد عناصر التنمية في اي بلد في الكون واليوم اصبح لدينا شبكة طرق عملاقة بكل ماتحمله الكلمة من معاني بجهد وعرق وإستثمارات المصريين وقد فتحت هذه المشروعات باب رزق لالاف والاف من الشباب ولازالت ولولا التعجيل بإقامة هذه المشروعات لتضاعفت التكلفة لكن الرئيس السيسي أصر علي السير قدما في تنفيذ إصلاح البنية التحتية وإقامة هذه المشروعات العملاقة مهما كانت التحديات بهدف تدوير عجلة التنمية والإستثمار وهانحن اليوم نجني الثمار ولازال أمامنا المشوار طويلا لبناء مصرنا الحديثة
- بالمناسبة ابواق الإخوان إياها والكتائب الإليكترونية المستأجره عبر مراحيض التواصل الإجتماعي ألايستحييون بعد ان تحول الحلم إلي حقيقة بدخول هذه المشروعات للخدمة فعلا بالقطع لا والف لا لان هؤلاء يضمرون الشر بل كانوا يتمنون لو ان مصر لم تقيم مثل هذه المشروعات أصلا لان ولائهم الأول والأخير للجماعة والتنظيم وليس لتراب مصر ونفس الحال بالنسبة لنحانيح التويتر والفيس بوك إياهم …لماذا لايكون لديكم ذرة من الشجاعة لتنشروا صور هذه المشروعات العلاقة والإشادة بإنجاز المصريين ام انكم لاتفرحون سوي في المصائب وفقط …. ثم …. ثم … هل يخرج من هاجموا المشروعات القومية العملاقة في السابق ليعلنوا للرأي العام انهم كانوا علي غير حق وان هناك إنجازا تاريخيا قد تحقق علي أرض الواقع وان مصر بدأت بالفعل في تصحيح المسار نحو بناء دولة حديثة ومتقدمة وان هناك إرادة سياسية تستحق ان نساندها ونضع ايدينا في يدها للعبور إلي المستقبل في ظل تحديات داخلية وخارجية تواجه المنطقة …انا لمنتظرون ؟!