ردا علي مقال الدكتور نصار عبد الله بجريدة الفجر في عددها الصادر 11مايو الحالي. مرددا هروب حبيب العادلي مستخدما الفاظ ومفردات لاتليق بمن كتب عنهم…. قدالقيت الاتهامات لوزاره هي بالنسبه لنا صمام الامان وكانك نسيت شهور مابعد يناير 2011 في لحظه سوداء غاب فيها الامن والامان … حبيب العادلي… عبد الرحيم قناوي.. اسماعيل الشاعر.. عدلي فايد.. عمر الفرماوي… حسن عبد الرحمن.. وغيرهم عشرات من قيادات الداخليه… الذين تحملوا واسرهم وضباطهم مالا يتحمله انسان.. واتهموا ظلم بالخيانه والقي معظمهم خلف القضبان ورضوا بحكم القضاء الذي انصفهم بعدله… وتكشف للجميع السيناريو القاتم لاسقاط الشرطه والجيش والقضاء. يا دكتور نصار….. الامن يعاني من الجراح ودماء ابناؤه دماء شريفه لم تتخلي عن الامانه ولم تجف حتي الان….. يا دكتور نصار…. احوال ابناؤنا في الداخليه ليست احوال باشوات.. ولو في اسرتك ضابط شرطه واعتقد ذلك سوف تصدم بالحقيقه ما يؤديه بكل حب وما يتقاضاه من الدوله ولم يشكو رغم اوجاعه وجراحه…. يا دكتور نصار…. لقد دعوتهم للانتحار وقد استبدلوها بالشهاده من اجلك انت وامثالك الشرفاء الذين يسقطون في الاخبار الكاذبه ثم يفيقون ويعتذرون….. اخيرا….فابناءنا واشقاءنا الضباط قد ضاقت عليهم الدنيا من مثل هذه المقالات وهم في اشد الحاجه هم واسرهم الي كلمه بسيطه تزيل وتخفف عنهم.
مباشر القليوبية