بعد الضجه الكبيره التي صاحبت زياره الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم للمستشفيات الجامعيه ببنها للعلاج ولن اختلف او اؤيد اي من الاراء التي تباينت بين الالاف التي علقت او شاركت علي الخبر ولهم جميعا الشكر لما اظهروه من حب للجامعه او غيرتهم عليها.
وكنت اريد ان اعتكف عن الكتابه في هذا الموضوع ولكن من واجب المسئوليه والامانه و الخبره العمليه التي مارستها في اداره جامعه بنها ومنها المستشفيات الجامعيه في الفتره السابقه اوضح ان الطاقه الاستيعابيه المستشفي هي ٤٠٠ سرير ولكن الواقع فرض علينا زياده عدد الاسره الي ما يزيد عن الف سرير وهذا يعني أن المستشفي تعمل بازيد من طاقتها ب ٢٥٠% وهذا مرحب به من قبل الجامعه تجاه أهالينا المحتاجين للعلاج وهذا يترتب عليه زياده مستلزمات العلاج وزياده في مصاريف الصيانه للاجهزه والمعدات والمرافق
فعلي سبيل المثال جهازي قسطره القلب أحدهم تعطل عن العمل وكي يعود الي العمل كان لابد من توفير انبوبه غاز تكلفتها ٣ونصف مليون جنيه وهذه الانبوبه يحتاج الي تغييرها كل عامين وكذلك صيانه جهاز الرنيين المغناطيسي تطلب ٢ مليون جنيه وجهاز تفتيت حصوات الجهاز البولي حوالي ١٥٠ ألف جنيه وإنشاء ٣ غرف للعمليات وعنبرين للطوارئ وصيانه الصرف الصحي للمستشفي وإنشاء الحضانات الجديده وتجديد ٦ غرف للعمليات اضافه الي إنشاء غرف عمليات مجمعه وتم التعاقد عليها وكذلك التعاقد مع شركه للامن لتأمين المستشفيات وقد تم صيانه الكهرباء ورفع كفائه معامل اللاستهلاك لتقليل الاستهلاك الكهربائي وتأمين مولد كهربائي جديد هذا جزء من الاحتياجات في العام الماضي
وقد ساهمت الجامعه فيها بما يزيد عن عشره مليون جنيه من مواردها الذاتيه. ورغم هذا هناك شكوي من المترددين علي الاستقبال والطوارئ وعددهم يزيد عن ١٢٠٠ مريض يوميا من عدم توفر المستلزمات الطبيه الكافيه. ومن إدراك ادارات الجامعه السابقه او الحاليه لاهميه المستشفيات لخدمه المواطنين فلا يتوانى اي مسئول عن البحث عن سبل لتمويل وتحديث احتياجات المستشفيات لإرضاء أهالينا من المرضي.
وهناك مشاركات من بنك مصر والبنك الاهلي وبنك CIB في تأمين بعض الاجهزه إسهاما لما يتم توفيره من الموازنة العامه للدوله والموارد الذاتيه للجامعه ورغم كل هذا تظل مشكله توفير الموارد هدف لكل مسئول مخلص ومحب لأهله و وطنه.
لذا ادعو حضراتكم جميعا لتحويل هذا الحدث الي قيمه يستفاد منها والقاء الضوء علي احتياجات المستشفيات الجامعية في بنها الي الصيانه والتطوير والتحديث وتوفير المستلزمات وهذا يحتاج الي تكاتف الجميع من اجل ذلك و لذلك ادعو الجميع الي التبرع للمستشفيات الجامعيه والإسهام في توفير الاحتياجات وتقديم يد العون الي اداره الجامعه والمستشفيات والقائمين علي العمل بالمستشفيات كي تستطيع توفير احتياجاتها مما ينعكس علي الخدمات التي تؤديها المستشفيات للمواطنين.