يبدو ان مليارات الجنهيات التي تخصص كل عام من موازنة الدولة لوزارة الصحة يبدو انها لاتصل الي البشر ولكنها تستخدم في الحجر والخرسانات والرخام والسيراميك وتبقي الخدمة العلاجية وصرف الادوية في المستشفيات والوحدات الصحية امر مستحيل كانهم شركات مقاولات تقوم بتنفيذ المباني علي اعلي مستوي….انما تجهيز المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية والأدوية لذلك نري المستشفي تقام على مئات الاف من الامتار ويعمل فيها مئات من الاطباء ودفتر الحضور ويشهد علي كل ذلك بينما هو نفسة الطبيب الذي يعمل في المستشفي الحكومي هو نفسة الذي في مستشفي خاصة عبارة عن حجرتين او ثلاثة حجرات وصالة في الحالة الاخيرة يظهر الطبيب براعتة ولا يتاخر عن الحضور في المرور على المرضي بينما في الحكومة حدث ولا حرج لا يوجد الطبيب وان وجد الطبيب يقال انة في الاستراحة ويتعجب اذا ذهب الية احد كانة يتنكر من العمل في المستشفي الحكومي.
و حدث ولا حرج عن قانون التامين الصحي الذي يناقش منذ اكثر من 15 عام ولا يتم الانتهاء منة حتي الان ويتم تاجيلة كل عام ومازال تحت الدراسة… ونتساءل هل هناك مشكلة بين الشعب والحكومة والامر يحتاج مصالحة حتي تتم المكاشفة والمصارحة حتي نخرج قانون التامين الصحي للنور.
مباشر القليوبية