واخيرا انتهت الانتخابات الفرنسية بما كان متوقع وفاز ماكرون فوزا مستحقا بنسبة 21 مليون صوتا بمعدل 64.5 مقابل 11 مليون صوت بمعدل 35.5 لمنافسته لوبان وبعيدا عن ما سمعتوه نقول لكم ما لم تسمعوه ففي هذه الانتخابات لعب المال فيها دورا كبيرا وهذه ليست المره الاولي التي يلعب فيها المال في الانتخابات الفرنسيه فمن قبل قام صدام حسين بالانفاق علي حملة جاك شبراك الانتخابيه ولما نجح جاك شيراك في الانتخابات ارتبط بعلاقات قويه مع صدام حسين لدرجة ان الفرنسيين اطلقوا عليه جاك عراق بدلا من جاك شبراك وايضا ساركوزي كان للمال دوره في حملته الانتخابية فقد قام معمر القذافي بتمويل حملته الانتخابيه اما ماكرون فللمال دوره ايضا في حملته الانتخابية فقد اعتمد في حملته الانتخابية علي اموال كبري الشركات الفرنسية ومنهم شركة شانيل وايف سان لوران وعموما سواء فاز ماكرون او لوبان فكلاهما سيعمل لصالح فرنسا كلاهما سيحاول ايجاد دورا بارزا لفرنسا في الاتحاد الأوروبي وسيحاول تدعيم البعد السياسي والاقتصادي في امتداد فرنسا الافريقي والاسيوي .وهذا لايختلف عن حالنا في مصر عندما طغي المال السياسي علي انتخابات مجلس النواب وافرز لنا مجلس نواب معظم من فيه يسعي لحماية مصالحه الذي ترشح من اجلها والمصلحه قد لا تكون ماديه فقط. ولكن منها الحصانه التي لا يقابلها ثمن ومنها الشهره والمكانه الاجتماعيه. ومطلوب من الجميع في النهايه تسديد الفواتير الانتخابيه
مباشر القليوبية
