رغم ما تعانيه الدولة على كافة الأصعدة و رغم الأزمة الإقتصادية التي تمر بها و رغم الحرب على الإرهاب الذي يكبد الدولة خسائر يومية و يكلفها الكثير في سبيل التصدي له و استتباب الأمن الذي ينعم به المصريون
رغم كل ذلك يولي رئيس الدولة اهتماما كبيرا بالتعليم و يدعم كل مبادرة تستهدف إصلاحه و تطويره إيمانا منه بالعلم و بأن التعليم أفضل سبل بناء الدول و ترقيتها
كما يولي سيادته اهتماما بالغا بالموهوبين و يؤكد على ضرورة رعايتهم و دعمهم و تحفيزهم ليكونوا تلك النواة التي بتعهدها ستمضي مصر نحو الأفضل و ستتحدى بهم كل ما يواجهها من صعاب
و يتجلى ذلك في تكثيف لقاءاته بالسيد الدكتور وزير التربية و التعليم و حرصه على حضور أي فعالية يتوسم فيها الخير لهذه المؤسسة بالغة الأهمية و القيمة ،و يدبر لها من الموارد ما تنوء ميزانية الدولة فيشجع مشروع تطوير التعليم و نظامه الجديد و يأمر بتوفير الميزانية اللازمة لتوفير أدواته ، و لا يقتصر الأمر على ذلك بل حرص على استمرارية لقائه الدوري بالشباب و التوجيه نحو حضور كافة القطاعات الممثلة لهيئات الدولة و منها قطاع التعليم و يطلق العنان لألسنة الشباب للتعبير عن مواهبهم و مشاكلهم و حاجاتهم و طموحاتهم
و في ذلك أبلغ إشارة لوعي الدولة بقيادتها السياسية لدور التعليم و رعاية المواهب في بناء و تشكيل وجدان الأمم ،و في ذلك طاقة نور و طوق نجاة يهب الأمل في مستقبل أفضل و غد أشرق