أقامت “نيفين” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة فتطلب فيها الخلع من زوجها، مبررة طلبها: “زوجي أجهضني وكان هيتسبب في وفاتي.
منذ سنة تزوجت “نيفين ص.” 25 سنة، مُدرِّسة، من “محمد ع.” 29 سنة، مدرس، وسافرت معه للعمل في الخليج ومساعدته في “مصروفات البيت”.
وقالت الزوجة في دعواها إنه من أول يوم في الغربة داوم زوجها على معاملتها بقسوة، قائلًة” “خيب ظني، مع أني كنت فاكراه عوضي لإني يتيمة”.
تعرضت “نيفين” للمعاناة في حياتها، بعدما عاشت في بيت خالها، حيث ذاقت القسوة والإهانة من زوجة خالها، ولم يستطع أحد حمايتها أو الدفاع عنها.
خلال سنة قضتها “نيفين” مع “محمد”، اعتدى عليها بالضرب والسب بالإضافة إلى خيانتها مع أخريات، وعندما سألته: اتجوزتني ليه؟ ردّ: عناد مع حبيبتي اللي سابتني واتجوزت غيري”.
وأوضحت الزوجة في دعواها أنه بعد زواجهما، انفصلت “حبيبة” زوجها وعادت العلاقات بينهما واتفقا على الزواج، وأنها ستقيم معهما في الخليج، لكنها رفضت وطلبت الطلاق، فرفض زوجها قائلًا: “مرتبك بيساعدني في المصاريف”.
واستكملت نيفين: “تحملت أن أكمل مع زوجي وزوجته وأنفق عليهما وقلت لنفسي هذا أرحم من العودة إلى زوجة خالي مرة أخرى، والمشكلة أني فوجئت أني حامل، وعندما علم زوجي طلب التخلص من الحمل لأنه لا يريد الإنجاب مني فهو يريد الإنجاب من الزوجة الثانية”.
ورفضت الزوجة التخلص من الجنين، فاعتدى عليها الزوج بالضرب حتى تسبب في إجهاضها، وعندما تحسنت حالتها الصحية بالمستشفى، عادت إلى مصر، وقررت التخلص منه نهائيًا.
ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة تطلب الخلع في الدعوى رقم 2693 لسنة 2018 وما زالت الدعوى منظورة.