أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة ، وادعت استحالة العشرة بينها وزوجها، وأكدت تعرضها للعنف على يديه بسبب تقاعسه عن العمل بشكل دائم، كونه يعمل بشكل حر، وتفضيله المكوث فى المنزل وإجبارها على التكفل بمصروفات المنزل.
وأضافت الزوجة “ع.أ.هـ” البالغة من العمر 27 عاما، موظفة بالقطاع الحكومى: “الخلافات الزوجية الحادة بينى وزوجى نشبت منذ الشهر الأول من الزواج بسبب حب زوجى الإسراف بشكل مبالغ فيه واعتياده على إنفاق جميع المبالغ المالية التى يكسبها دفعة واحدة دون وعى، وتركنى باقى الشهور دون أموال حتى يبدأ العمل بإحدى الصفقات التى يدخلها كونه يعمل بشكل حر”.
وتتابع الزوجة: فى فترات عدم وجود عمل كان يقضى كل أوقاته ما بين النوم والجلوس على المقاهى وعندما أشكو ضيق الحال يطالبنى بالاستدانة من أهلى حتى أستطيع سداد ديونه.
وتكمل الزوجة: راتبى لا يتعدى 3000 جنيه وبالرغم من ذلك أكون مطالبة بطهى اللحوم والدواجن والأسماك بصفة يومية رغم تحمل الميزانية الشهرية بتوفير التكلفة لذلك، وعندما أمتنع عن توفير تلك الأصناف يقوم بتعنيفى وطلب الاتصال بأهلى دون حياء لإمدادى بمستلزمات المنزل غير المتوفرة لدينا.
وتستطرد الزوجة: تدهورت حياتى معه بعد الصبر طويلا على اعتماده على ما أتقاضاه من أموال لأعيش فى نزاعات بصفة مستمرة وأضطر لترك المنزل عدة مرات، حتى فاض بى الكيل وقررت الخلع بعد أن قام بتهشيم رأسى بطفاية السجائر وأحدث بى العديد من الإصابات لرفضى الاستدانة للإنفاق عليه.
