مصادر أمنية مسؤولة رجحت 3 سيناريوهات حول طريقة وصول المصور الدنماركي وصديقته إلى أعلى قمة هرم خوفو، والتقاط الصورة التي أحدثت ضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية، على حد سواء، خاصة مع تداولها عبر “السوشيال ميديا” بشكل كبير.
السيناريو الأول
توجه المصور وصديقته لزيارة الأهرامات في الصباح، والمكوث حتى موعد الإخلاء في تمام الرابعة عصرا، والاختباء داخل إحدى المقابر لحين انتهاء الإجراءات الأمنية المتبعة وانتظار ساعات الليل ومن ثم تسلق قمة الهرم الأكبر.
السيناريو الثاني
أشارت المصادر في تصريحات خاصة إلى أن السيناريو الثاني هو لجوء السائح وصديقته إلى مسؤولي فنادق مغمورة متاخمة لمنطقة الأهرامات الأثرية، والاتفاق معهم على تسهيل مهمة الدخول عبر تسلق الأسوار مقابل مبلغ مادي كبير.
السيناريو الثالث
أما عن السيناريو الأخير فهو تواصل السائح الدنماركي مع “الخرتية” -أول المستقبلين للسائحين- لإخبارهم بمكان سهل تسلقه للدخول إلى المنطقة الأثرية عبر منطقة نزلة السمان التي تفصلها أمتار قليلة عن الأهرامات الثلاثة.
فيديو فاضح
ومن أعلى أحد أهرامات الجيزة، نشر المصور أندرياس هفيد، دنماركي، مقطع فيديو وصورة بعنوان “تسلق الهرم العظيم”، وذلك على صفحته بموقع “فيسبوك”، وموقعه الشخصي في أثناء ممارسته الجنس مع صديقته.
وزير الآثار يحيل واقعة الفيديو الجنسي للنائب العام
ويعرف نوع هذا التصوير باسم “nudes” أو “العري”، ما أثار استياء العديد من المهتمين بالآثار مطالبين بمحاسبة المسؤول عن ذلك؛ لأنها ليست الواقعة الأولى من نوعها.
ويهتم أندرياس هيفيد، بأنواع تصوير مختلفة من الأماكن المرتفعة وناطحات السحاب والعري والآثار، في عدد من الدول بأوروبا وآسيا وروسيا.
من جانبه، قال سامح سعد، رئيس شركة الصوت والضوء للتنمية السياحية، في تصريحات خاصة، “إننا لا نعلم شيئا عن هذا الفيديو والصورة، لكن كان هناك واقعة مشابهة حدثت في عام 2012”.