حددت محكمة جنح الأزبكية، جلسة 12 يناير الجاري، لنظر جنحة مباشرة رفعها عدد من المحامين ضد الفنانة رانيا يوسف، متهمين إياها بـ«الفعل العلني الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغواء القصر ونشر الرذيلة بالمخالفة للأعراف والتقاليد والقوانين السائدة في المجتمع المصري»، في واقعة ارتدائها فستان شفاف بمهرجان القاهرة السينمائي.
وفي نفس السياق، تقدم عدة محامين ببلاغ للنائب العام حمل رقم 15442، وذكر أن «ما قامت به الممثلة رانيا يوسف بظهورها أمام الكاميرات وعدسات المصورين بارتدائها فستانا شفافا في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يعد انتهاكا صارخا للقانون، وإهانة لكل أفراد الشعب المصري، ويسيء لاسم مصر وللمرأة المصرية التي يقدرها ويحترمها الجميع، ويعاقب عليه وفقا لنص المواد 278 من قانون العقوبات، والمادة 1 والمادة 14من القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة».
وأضاف البلاغ أن «الواقعة المرتكبة من رانيا يوسف شاهدها ملايين الشباب والفتيات المراهقين صغار السن الذين قد يعتقدون أن هذا الفعل طبيعي ويتم إغواء الفتيات لتقليدها في فعلها وربما يظهر من بين المراهقات من يقوم بتقليدها في الملبس ما يعرض المجتمع صاحب القيم والعادات لمظاهر مسيئة يرفضها المجتمع والدين والأخلاق، ما قد يؤدي إلى نشر الرذيلة في المجتمع».