حذرت إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا من أضرار خطيرة يسببها الهاتف المحمول.
وبحسب الإدارة الصحية، تصدر الهواتف المحمولة إشارات راديوية لاسلكية، ندما ترسل وتستقبل المعلومات من الأبراج الخلوية المحيطة، وهي ترددات قد تكون خطرة أو ليست كذلك.
ووفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، أصدرت إدارة الصحة في كاليفورينا بعض المبادئ التوجيهية بشأن سلامة الهواتف المحمولة، لتكشف عن أمور مخيفة للغاية، من بينها أن الاستخدام طويل المدى للهواتف الخلوية قد يكون مرتبطًا بأنواع معينة من السرطان والآثار الصحية الأخرى.
ويشمل ذلك سرطان الدماغ وأورام العصب السمعي والغدد اللعابية وانخفاض عدد الحيوانات المنوية أو قلة نشاطها، والصداع وآثاره على التعلم والذاكرة والسمع والسلوك والنوم، ولذلك أصدرت الإدارة الصحية التوصيات التالية:
1- ابق هاتفك بعيدًا عن جسمك حتى بضعة أقدام فقط ستحدث فرقًا كبيرًا، واستخدم سماعة بلوتوث قدر الإمكان، وأرسل رسائل نصية بدلاً من التحدث على الهاتف، وابق الهاتف بعيدًا عنك أثناء تنزيل أو إرسال ملفات كبيرة كما يتعين عليك حمل هاتفك في حقيبة ظهر أو محفظة بدلاً من الجيب أو حمالة الصدر أو الحزام.
2- تجنب استخدام هاتفك المحمول عندما يرسل مستويات عالية من الترددات اللاسلكية، ويحدث هذا عندما تكون الإشارة ضعيفة (شريط واحد أو اثنين فقط من الخدمة)، وإذا كنت في سيارة سريعة فتجنب بث الصوت أو الفيديو أو تنزيل الملفات كبيرة الحجم أو إرسالها.
3- لا تنم والهاتف في سريرك أو بالقرب من رأسك، ما لم تحوله إلى وضع الطائرة، ويتعين عليك وضعه على بعد بضعة أمتار على الأقل. وهذا يعني أنه لا نوم والهاتف تحت الوسادة بعد الآن.
4- خلع سماعة الرأس عندما لا تكون قيد الاتصال، حيث تصدر سماعات الرأس مقدارًا صغيرًا من الترددات اللاسلكية حتى في حالة عدم استخدام هاتفك، لذا على الرغم من أنها أفضل من حمل الهاتف إلى مستوى الرأس، فإن عليك الحد من التعرض للتردد اللاسلكي قدر الإمكان.
5- لا تعتمد على درع إشعاعي أو غيرها من المنتجات التي تزعم منع طاقة الترددات اللاسلكية أو المجالات الكهرومغناطيسية أو الإشعاعات من الهواتف الخلوية، حيث وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية الأميركية ، فإن أي منتج يتداخل مع إشارة الهاتف قد يجعله يعمل بخطورة أكبر وربما تنبعث طاقة أعلى من التردد الراديوي من أجل البقاء على اتصال، مما يأتي بنتائج عكسية.
ووفقًا للتقرير أيضًا، أن الأطفال معرضون لخطر أكبر من البالغين، لان أدمغتهم وأجسادهم أصغر بكثير وأقل تطوراً بحيث يكون للكمية نفسها من الترددات اللاسلكية تأثيرا أكبر عليهم.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه الأبحاث بشأن تأثير الترددات السلكية على الأطفال قليلة، فإن الدراسات المتاحة حاليًا ذكرت أن الأمر قد يعرض الأطفال والمراهقين لفقدان السمع أو الرنين في الأذنين، والصداع ، وتراجع الصحة العامة.