أرسل النادى الأهلى خطابًا للاتحاد المصرى لكرة القدم لإرساله للاتحاد الأفريقى، عقب قرار الكاف بإيقاف وليد أزارو مباراتين، وتغريم الأهلى واستدعاء كارتيرون، المدير الفنى لجلسة استماع، وفى نفس الوقت يحدد “كاف” موعدا للاجتماع يوم الأربعاء؛ للنظر فى مذكرة الاتحاد التونسى التى تتضمن رفع الإيقاف عن اثنين من لاعبى الترجى موقوفين للإنذار الثانى.
طلب النادى الأهلى التقدم بمذكرة للاتحاد الأفريقى يستند خلالها على شكوى تتضمن دهشته من:
إيقاف وليد أزارو مباراتين، فى حين لم يدنه حكم المباراة ولم ينذره، وشريط المباراة “أب سمس” لم يتضمن أى إدانة له.
واقعه قطع اللاعب قميصه سلوك غير رياضى تمت محاسبته عليه من ناديه، لكنه معتاد من لاعبين فى كل ملاعب العالم، دون أن توجه ضدهم عقوبات، وهو ما يدفعنا للسؤال عن لائحة مثل هذه العقوبات، خاصة وهى تأتى قبل مباراة نهائى بطولة كبرى.. والسؤال عما جاء فى تقرير مراقب المباراة.
فرض غرامة على النادى الأهلى، بينما لم يقع منه أو من جماهيره ما يستحق ذلك.
استدعاء كارتيرون لجلسة استماع أمر غير مفهوم، وهو من تعرض للاعتداء من جانب لاعب بالفريق المنافس.
ويبدى النادى الأهلى اندهاشه من اتجاه “كاف” لمناقشة ما يخالف قانون اللعبة ولائحة المسابقة والتى تنص على إيقاف اللاعب الذى يحصل على إنذارين مباراة، وهو ما تم إنفاذه ضد لاعبين بالأهلى وكل الأندية فى مرات سابقة، ومن ثم ليس مفهوما أبدا اتجاه “كاف” لمناقشة مطالب تمس قانون اللعبة ـ إذا صح الأمر ـ.
وطلب النادى الأهلى من اتحاد الكرة توجيه رؤيته للاتحاد الأفريقى.