بعد ان أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، عن فتح باب الترشح لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات في الأول من نوفمبر القادم، اعتقد ان شباب جامعة بنها يستعد حاليا لهذا المارثون الديمقراطى في اقوى انتخابات شبابية ستشهدها الساحة الجامعية لانتخاب الحكومة الطلابية أو مجلس شيوخ الطلاب، حيث يأتي الاهتمام بالاتحادات الطلابية في إطار جهود الدولة المصرية الهادفة لتنمية الوعي الوطني بين الشباب وتقوية روح الانتماء للوطن في نفوسهم وتعويدهم على تحمل المسؤولية، وبناء شخصية الطالب القيادية وإشراكه في صناعة القرار الجامعى والمشاركة والعمل الجماعي إلى جانب أهداف أخرى منها رفع مستوى الحياة السياسية والثقافية والفكرية والاجتماعية داخل الحرم الجامعى. والمشاركة فى الانتخابات الطلابية داخل كليات جامعة بنها البالغ عددها 15 كلية واجب على كل طالب من طلاب الجامعة، وذلك لتكوين اتحاد يكون ظهيرا قويا لهم فى مواجهة أى مشكلات قد يتعرضون لها لان هذا الاتحاد هو الذى يمثلهم وينوب عنهم امام جهة الادارة والمسئول عن توفير مجموعة من الخدمات للطلاب. تعتبر الاتحادات الطلابية تنظيما اجتماعيا يحقق الفاعلية والنشاط على مستوى الكلية والجامعة بهدف تحقيق الاستقرار والامان الاجتماعى للطلاب لعدم سعيهم للخروج عن الشرعية مع التنظيمات الدينية المتطرفة كما ان عملية انتخاب الاتحادات الطلابية تعتبرا ترسيخا للديمقراطية ومكون حقيقى للوعى السياسى الصحيح والايجابى. اننى ادعوا شباب الجامعة للمشاركة في الانتخابات سواء مرشحين او ناخبين للاستفادة من تلك العملية الديمقراطية لاختيار الافضل في تمثيلهم كما اننى اطالب الدكتور حسين المغربي رئيس جامعة بنها ان يعطى التوجيهات لتنظيم مجموعة من الدورات التدريبية والتأهيلية للطلاب المنتخبين في تلك الاتحادات تساعدهم في اداء رسالتهم.
0 14