ولكن هناك روايتين من مصدرين مقربين للعروس أكدت الأولى أن رشاد ومي تواجدا بالفعل في فندق الزفاف من الصباح الباكر وخضعا لتجهيزات الحفل بالكامل، وكان من المقرر الخضوع لجلسة تصوير رسمية ظهر أمس، على أن يعقبها جلسة تصوير أخرى داخل الحفل نفسه، وحدث خلاف شديد بين الطرفين، انتهى بمغادرة مي الفندق ورفضها العودة رغم اتصالات الأصدقاء وبعض المقربين من العائلة، ولجأت أسرة رشاد لاختراع خبر الوفاة للخروج من الحرج أمام المدعوين.
الرواية الأخرى تؤكد أن رشاد ومي دفعا ثمن خلافات عائلية أثناء تحرير قائمة “المنقولات الزوجية” قبل دقائق من عقد القران، حيث تم تغيير محتويات الوثيقة في اللحظات الأخيرة وهو ما تم رفضه من الجانبين وتصاعدت الخلافات وغادر الثنائي الفندق، ولجأت إدارة أعمال رشاد لترويج خبر “حالة الوفاة” تحسباً لحدوث مصالحة يسعى البعض لإجرائها بالفعل في أقرب وقت بوساطة بين العائلتين.
وحسب مصادر من الفندق تم تكليف الإدارة من محمد رشاد بإخطار كل ضيوف حفل الزفاف بإلغاء الحفل، بعدما أخطرهم رشاد برغبته فى عدم مقابلة أحد بسبب الموقف الذى وضع فيه، ولم يتوافد سوى فئة قليلة، حيث تم إلغاء الزفاف منذ الـ6 مساء.
يذكر أن رشاد حتى اللحظة لم يعلن اسم المتوفى الذي تسبب في إلغاء حفل الزفاف، وبدأت إدارة أعماله في التهرب من التجاوب مع وسائل الإعلام مؤكدين أن مصير حفل الزفاف بيد رشاد ومي حلمي فقط، وأن جدول أعمال نجم آراب أيدول في الأيام القادمة، يخلو من موعد محدد لحفل زفاف جديد.