تعتبر زيارة ميلانيا ترامب قرينة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمنطقة أهرامات الجيزة أكبر دعاية للسياحة فى مصر وبالتأكيد ستساهم هذه الزيارة فى زيادة اعداد السائحين الى القاهرة لانها بلا شك تبعث برسالة إلى العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان.
أن زيارة سيدة أمريكا الأولى ليس بالأمر البسيط نظراً للثقل السياسى والعالمى الذى تتمتع به، فزيارة قرينة الرئيس الأمريكى ميلانيا ترامب، بمثابة حملة اعلامية مجانية للترويج للحضارة المصرية وتنشيط السياحة ولو اردنا عمل مثل هذه الحملة لتكلفنا مليارات الجنهيات.
لقد شاهدنا أكثر من 350 قناة أجنبية دولية وصحف عالمية ووكالات انباء كبرى تابعت زيارة ميلانيا ترامب إلى مصر خلال رحلتها للأهرامات وهذه التغطية الاعلامية تعتبر العصا السحرية لعوده السياحة الى سابق عصرها الذهبى بما ينعكس ايجابيا فى جذب الاستثمارات الاجنبية وتشغيل الشباب والحد من البطالة وادخال العملة الصعبة الى السوق المصرى، والى جانب ذلك دأب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا فى كل ارجاء العالم، على إعادة نشر صور ميلانيا ترامب خلال تفقدها الأهرامات وتمثال أبو الهول بما يظهر عظمة الحضارة المصرية.
كم كان واضحا وبشده مدى السعادة الغامرة لميلانيا ترامب حينما التقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قصر الاتحادية بعد ان استقبلتها السيده انتصار السيسى بالمطار، انها دبلوماسية الكبار الذين يقدرون قيمة هذه الزيارة وتوقيتها والتى تعتبر اكبر ردا لتكذيب الشائعات التى تعمل على هدم السياحة المصرية.
اتمنى من الوزارات المعنية وكافة مؤسسات الدولة التى لها علاقة بتنشيط السياحة ان تستثمر هذه الزيارة جيدا واعتبارها نقطة انطلاقة للنهوض بالقطاع السياحى من جديد.