لم أكن ضمن حملته الانتخابية و لا من المؤيدين له بقوة و حماس في الانتخابات البرلمانية الاخيرة و لكنني لم أكن ضده و كل أسرتي كانت تؤيده و تسانده و تدعو له.. و لكن كنت اعطيه حقه في التغطية الصحفية للانتخابات في جريدة الاخبار و هكذا كانت قناعاتي..
و مع مرور الايام و السنوات اثبت فيها النائب المحترم الدكتور صلاح حسب الله نائب البرلمان عن دائرة حي غرب شبرا الخيمة انه كان جديرا بثقة و تأييد ابناء الدائرة لما قدمه و يقدمه من جهد و تواجد و تواصل مع ابناء الدائرة.. لم يكتف بالتواجد في المناسبات الاجتماعية و العامة و الوطنية فقط.. بل كان يعمل لصالح الناس و لا يهتم بمنتقديه الا اذا كان نقدا بناء و للصالح العام..
و ما زادني احتراما و تقديرا لهذا النائب موقفه من انتخابات مركز شباب دمنور شبرا الخيمة حيث كان يرغب في ازاحة الاخ الحبيب الحسين عبد الفتاح عن الترشح لرئاسة مجلس ادارة المركز لخلافات سابقة او لمواقف معينة.. و لكن شباب و اهالي دمنهور تمسكوا بترشيح الحسين.. و ذهب سيادة النائب المحترم الي مركز الشباب و جلس مع مجموعة من القيادات ااطببعية في دمنهور شبرا و عندما وجد اصرارهم نزل علي رأيهم.. بل استجاب لرغبتهم عدم جلوس رئيس مجلس ادارة مركز الشباب المعين معهم في الجلسة التي عقدها.. كما قام النائب بالتواجد مع الشباب صباح يوم الانتخابات و تناول معهم طعام الفطور.
قد يبدو هذا الموقف بسيطا في نظر البعض.. لكنه في غاية الاهمية لانه يعطي دلالة كبيرة علي فكر الرجل و ايمانه بالديمقراطية و احترامه لرٱي الاعلبية و انحيازه للصالح العام.
تحية تقدير و احترام لهذا النائب المحترم الذي زاد في نظر الناس و كسب احترام معارضيه قبل مؤيديه.
” شابو ” للنائب صلاح حسب الله.