أكد رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري السعودي المشترك، عبد الحميد أبو موسي إن الزيارة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي للملكة العربية السعودية ستحقق إيجابيات ضخمة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين منها انه سيتم ضخ 25 مليار دولار فى جسد الاقتصاد المصري بعد موافقة المملكة على تفعيل 24 اتفاقية اقتصادية كان قد تم الاتفاق عليها عام 2016
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم الإثنين إن الزيارة الناجحة للرئيس ستحقق قفزة كبيرة في الاستثمارات السعودية في مصر خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن كافة الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز سيتم تفعيلها هذا العام.
وبلغت القيمة الإجمالية للاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، إلى القاهرة العام الماضي نحو 25 مليار دولار، من بينها اتفاق لإنشاء صندوق مصري – سعودي للاستثمار بقيمة 60 مليار ريال إضافة لعدد من مذكرات التفاهم في مجالات الإسكان والبترول والتعليم، وتأسيس شركة “جسور المحبة” لتنمية منطقة قناة السويس بقيمة 3 مليارات جنيه، وشركة لتطوير 6 كيلو مترات مربعة من المنطقة الصناعية بمنطقة قناة السويس بقيمة 3.3 مليار دولار.
وأكد أبو موسي إن المجلس سيعقد اجتماعاً قريبا لبحث تفعيل الاتفاقيات الاستثمارية والتجارية، وعلى رأسها المشروعات التي سيتم تنفيذها بمنطقة قناة السويس، بجانب خطة زيادة الصادرات المصرية للمملكة.
وأوضح أن تفعيل المملكة العربية السعودية للاتفاق النفطي البالغة قيمته 23 مليار دولار بواقع 700 مليون دولار منتجات نفطية شهريا بمثابة تطور كبير في العلاقات الاقتصادية بين البلدين وكشف عن إعادة تطوير الدراسات الخاصة بإنشاء الجسر البري بين البلدين لتحقيق أفضل استفادة ممكنة.
كما استعرض الجانبان، المشروعات الجديدة الممولة من الصندوق خاصة مشروع محطة كهرباء غرب القاهرة ومشروع تطوير مستشفيات قصر العيني والذي يساهم الصندوق السعودي في تمويلهما بحوالي 220 مليون دولار، بالإضافة لمشروع إنشاء وحدات صحية جديدة الذي يساهم الصندوق السعودي في تمويله بنحو 23 مليون دولار، ومشروع محطات طلمبات الري والصرف والذي يساهم في تمويله الصندوق السعودي بنحو 80 مليون دولار.
من جانبه قال نائب مجلس الأعمال السعودى المصري عبد الله بن محفوظ إن جسر الملك سلمان والذي سيربط بين البلدين سيتم إنشاؤه في غضون ثلاثة أعوام.
مباشر القليوبية