تحولت فتنة مشروع محطة المعالجة للصرف الصحي بشبين القناطر والتي إعتمدت لها الدولة 300 مليون جنيه إلي معركة سياسية كبري كادت تنذر بمواجهة بين شبين المدينة والعرب وإنقسم الشارع هناك بين مؤيد ومعارض بسبب تضارب الأراء والمصالح معا
البداية عندما حددت الاجهزة المعنية موعدا لتسلم الارض المخصصة لمحطة المعالجة بعرب شبين القناطر علي مساحة 3 أفدنة وتم تاجيل الحملة الامنية التي كانت مكلفة بتسليم الارض للجهاز التنفيذي بعد مطالبات تقدم العرب بها لحين توفير ارض بديلة بالقرب من الأرض التي كانت مخصصة لصالح المشروع وصادر لها قرار إستيلاء من الحكومة وتعهدت اطراف من العرب بتدبير الأرض البديلة خلال 72 ساعة وشرائها بمبلغ 500 الف جنيه لكن لازالت المشكلة قائمة واصبحت حديث الشارع في شبين القناطر خاصة علي مواقع التواصل الإجتماعي وصدرت بيانات من بعض النواب ومن اخريين وكلها تحمل اراء متناقضة ملخصها ان فريق يرس ضرورة تسليم الارض فورا لان البديل غير جاهز بحيث يتم البدء في المشروع الحيوي الهام وحتي لاتضيع الإستثمارات المخصصة للمشروع لاسيما وان موضوع الارض قيد الدراسة من سنة كاملة بينما يري الفريق الاخر من العرب ان الارض البديلة أفضل ولابد من منح فرصة أخري لجمع المبلغ المطلوب وتم عقد جلسان بحضور بعض العمد وكبار العائلات بعرب شبين القناطر وسلموا مذكرات بوجهة نظرهم للاجهزة لكن خرجت أصوات تنادي ان هذا الامر ليس سوي مماطلة
نائب شبين عبد العزيز الصفتي قال انني تواصلت مع اهالي العرب من سنة لحل المشكلة والمشروع سوف يخدم 7 قري هي منشاة الكرام وتل بني تميم وكفرسليمان الور وكغر الشرفا وكفرسعد والكردود وبعض العزب المجاورة التابعة لهذه القري ونحن نقول ان الحكومة وشأنها في تنفيذ المشروع حسب مايراه القانون هذا في الوقت الذي عقد فيه النائبين سمير صبحي ابوشامة ومحمود بدر إجتماعات مع قيادات شبين للمطالبة بسرعة تنفيذ المشروع وتبني ادكتور ياسر الهضيبي القيادي بحزب الوفد ورئيس لجنة الوفد بالقليوبية وجهة نظر العرب مؤكدا اننا ملتزمون بتوفير الارض البديلة لصالح المشروع بناءا علي الجلسة التي تم عقدها من ابناء العرب لكن بعيدا عن وجهة نظر الطرفين لازالت الازمة مشتعلة ؟!
مباشر القليوبية