رصدها – زكريا الهادي خليل :
تحول سوق الزومرنية التابع للوحدة المحلية بكفر تصفا مركز كفرشكر إلي مقلب مفتوح للقمامة ووكر للخارجين عن القانون ليلا نتيجو تثبيت المواطنين وسرقتهم بالإكراه بهذه المنطقة
السوق يقع علي مساحة فدانين وسط الرقعة الزراعية بالقرية وترتكب فيه الكثير من الموبقات ليلا وصباحا بعد هدم السور الذي كان يحيط بالمكان مصرعا عن تحول جزء من ارض السوق غلي مقلب للقمامة كل ذلك علي مراي ومسع من الوحدة المحلية
يذكر ان سوق الزومرنية ينعقد كل يوم اربعاء غسبوعيا ويحتل الباعة الجائلين مداخل ومخارج الشوارع الامر الذي يحدث حالة من الهرج والمرج ويتركون ورائهم كميات هائلة من القمامة
قدم الاهالي شكوي لمجلس المدينة معاناتهم الممتدة مع الوق منذ 15 عاما ويعاني منه أهالى قرى الزمرونية وعزبة أفلاطون وعزبة العرب حيث يتسبب فى شلل مرورى كامل على الطريق العمومى الواصل من “كفر تصفا وكفر رجب” إلى “عزبة أفلاطون ” وباقى عزب المنطقة التى تكون شبه معزولة كل أربعاء بسبب هذا الإشغال السافر للطريق
كما ان السوق يمثل خطورة من ناحية الناحية الأمنية ويشكل خطرا داهما لأنه غير محدد بحدود معينة مما يجعله وكرا لتجار المخدرات ولمن يتعاطونها ناهيك عن تلال القمامة التي يخلفها السوق وتسبب العديد من الأمراض بالمنطقة ويزداد الضرر بالطبع للمسنين ومرضى الأمراض الصدرية والأطفال
هذا فضلا عن بالوعات الصرف الصحى المحيطة بالسوق والتى تم سرقة أغطيتها مما حولها إلى ما يشبه “مصائد”تهدد حياة المارة وخاصة الأطفال الذين قد يسقطون فيها خاصة عندما يسدل الظلام أستاره على المنطقة وعدم وجود إضاءة بسبب تلف الأعمدة الكهربائية
وبعد تعدد الشكاوى – والكلام لا زال لأهالى المنطقة التعساء – صدر قرار من نيابة كفر شكر فى 24 يناير 2001 بتحديد حدود للسوق وألزم القرار مدير شركة الأسواق المصرية التى تدير السوق ونصرت زاهر عامر طالب الاهالي محافظ القليوبية ورئيس الوحدة المحلية بكفر تصفا ورئيس مجلس مدينة كفر شكر بإعادة تحديد حدود السوق وإنقاذهم من هذا الكابوس
مباشر القليوبية