رصدها : محمد امين جاد
هنا فى جزيرة الشعير … فلل وقصور الكبار بالقناطر..تخرج لسانها للغلابة على ضفاف النيل بالقناطر الخيرية مجموعه من الفلل والقصور اقيمت في غفلة من الزمن ومباركة المسئولين واغلبها في حرم النهر الذي لم يعد له حرمة عند هؤلاء وعلى بعد امتار من هذه الفلل والقصورمساكن الغلابة في جزيرة الشعير في هذه المنطقة اقيمت العشرات بل المئات من الفلل والقصور على اعتبار ان القناطر كانت أهم المقاصد السياحية منذ عهد الملك
وعلى بعد خطوات من فلل وقصور الكبار تقع جزيرة الشعير وهؤلاء يقطنون في الجزيرة منذ سنوات ويبلغ سكان الجزيرة نحو 150 ألف نسمه على مساحة 250 فدان …. الحكومة حاولت أكثر من مرة طردهم وتقنين أوضاعهم لكن دون جدوى لأن سعر المتر مبالغ فيه وأغلب هؤلاء السكان غير قادرين على سداد هذا الثمن فاغلبهم لا يكاد يملك شئ وعلى بعد خطوات ينظر لفلل وقصور الكبار وثمن الفيلا الواحدة منهم ربما تحل مشاكل الكثيرين من ابناء الجزيرة ….طرد سكان الجزيرة كان بدعوي التطوير واقامة مشروعات سياحسة وهذا كلام يبدو في ظاهره الرحمة وباطنه العذاب اذ لابد من توفير البديل قبل الاقدام على هذه الخطوة والاسوء في بعض هذه الفيلات خاصة فيلات الدرجة الثالثة كما يقولون هنالك بعض الخفراء والحراس يديرونها بمعرفتهم الخاصة والمعنى طبعا في بطن الشاعر خاصة أن أصحابها لا يأتون اليها كثيرا بعد انتشار المنتجعات السياحية الأخرى في ربوع مصر وقطعا هؤلاء لا يملكون هذه الفيلات فقط بل لديهم الكثير من الشقق والفيلات في أماكن اخرى كثيرة ولكن الان نعود الى العديد لمثل هذه التعديات على الرياح التوفيقى بداية من القناطرالخيرية الى مدينة بنها على عينك يتاجر وهذا يؤدى الى تقسيم الاراضى الزراعية الى وحدات سكنية وفى الاسعار تختلف القطعة الموجودة على الرياح بسعر والتالية بسعر اخر والمسئولين ودن من طين والاخرى من عجين …
مباشر القليوبية