أثناء الصلاة في تذكار “دخول” السيد المسيح الي أورشليم ( القدس)
منتصرا “يدخل” شهداء جدد – بعد “دخول” شياطين الحقد والغل والتعصب والكراهية وزرعهم متفجرات داخل كنيسة مارجرجس بطنطا .
- ملاحظات
* للمرة الألف أين كان رجال الأمن واليوم عيد ومناسبة كبري ومن المتوقع حدوث مثل هذه الكارثة وما حادث البطرسية ببعيد
* يقال ان هناك محاولة من قبل لزرع متفجرات منذ أيام في نفس الموقع وتم تفكيكها اي هناك تقصير أمني شديد ولا اقول متعمد.
* ما مغزى اختيار التوقيت والمكان، التوقيت اولا في الأعياد كعيدية معتادة ثانيا بعد عودة الرئيس من الولايات المتحدة الأمريكية والمكان “طنطا والاسكندريه”يشير الي العودة الي الأقاليم والخروج عن العاصمة وفي إيبارشية وبجوار كرسي الانبا بولا احد مهندسي قائمة ” في حب مصر” .
* الأداء السيء لا يخص الأمن فقط ولكن جهات أخرى أهمها الإعلام الحكومي وخاصة التلفزيون الرسمي ومنظومة الحكومه ككل. ..يا ساده مطلوب مكافحة الفكر الارهابي في خط متوازي مع مكافحة الارهاب بالسلاح. كيف نقنع من يلبس حزام ناسف ويعتقد انه في طريقه الي الجنه انه ارهابي وان الشهداء .هم من يقتلون نتيجة افكارهم العفنه
* الأهم. .. لن تؤثر هذه الكوارث علي علاقتنا ومحبتنا لإخوتنا في الوطن علي الإطلاق لهم في قلوبنا محبة وسلام وللمارقين الإرهابيين الحاقدين القتله الجزاء الذي يستحقونه من الله العادل..
مباشر القليوبية