الضربه الأمريكيه على سوريا وضعت مصر في موقف غايه في الحساسيه الله يكون في عون صانع القرار المصري فإذا أدانت الخارجيه المصريه الضربه سنخسر الحليف الأمريكي ووعود الدعم العسكري والاقتصادي والاستثماري وإحنا لسه في مرحلة تطوير العلاقات. لسه بنقول ياهادي. وإذا أيدت الخارجيه الضربه سنواجه بعاصفه من الغوغائيه باتهام مصر بالعماله. والخضوع. والموافقه على ضرب أمريكا لبلد عربي. وأيضا ستزداد العلاقات توترا مع روسيا أو سيزيد فتورها. وإحنا لسه بنحاول نرجع السياحه وبينا وبين روسيا مصالح متعدده منها. المحطات النوويه الأربع. وتمويل روسيا لبنائها. ومشاركة روسيا في مشروعات القناه ويزيد الموقف المصري حرجا مسارعة بعض الدول العربيه وخاصة السعوديه بتأييد الضربه الأمريكيه وبلاش مزايدات مصر حاليا لا تستطيع خسارة أي من الدولتين العظميين كان الله في عونك ياسيسي. …. مجبر على السير بمصر في حقل ألغام .
مباشر القليوبية