لم يرضى “هانى ” تاجر فاكهه فى الخانكه بحالة نقم على الرزق الحلال وقرر البحث عن الثراء السريع با شكل وباى ثمن حتى لو كان هذا الثمن من حياته وسمعته ..فتوقف ” هانى ” مع نفسه وبداء يفكر في طريقة يستطيع من خلالها جمع المال بطريقة سريعة وسهلة مثل الكثير من أبناء سرياقوس أخطر بؤر جلب وترويج المواد المخدرة بمحافظة القليوبية.
فشرد بخياله بعيدا بعدما تعلقت عيناه بسيارة فارهة مرت بمحيط بصره ناقما علي حياة الشقاء التي يعيشها هو وأفراد أسرته خاصة بعد أن وسوس له الشيطان السير في طريق الحرام بحثا عن المال بأي وسيلة.
بدأت الأفكار تسيطر عليه مما دفعه لرفض رزقه الحلال الذي يتحصل عليه من جراء عمله وتواصل مع العديد من تجار المخدرات بمركز الخانكة للعمل معهم ومعرفة طرق ودروب الحصول علي المخدرات ويوما بعد آخر استحل تاجر المخدرات المال الحرام واتخذ من عمله في تجارة الفاكهة ستارا عن عمله غير الشرعي..
أعمت الأموال عيني تاجر المخدرات وزاد طمعه في جمع الأموال حالما بتكوين إمبراطورية يكون هو زعيمها مثل الدكش وأمين موسي عتاة الإجرام وتجارة المخدرات بالجعافرة وسرياقوس ورويدا رويدا ذاع صيته فقرر توسيع دائرة نشاطه وبحث عن مصادر لجلب المخدرات بالجملة حتي تعرف علي تجار مخدرات بمحافظة مطروح.
وتواصل معهم وعرض عليهم ترويج بضاعتهم حيث تخصص في جلب الحشيش الأفغاني ووضع خطة تهريب بضاعته المحرمة حيث يقوم بتهريبها وسط أقفاص الفاكهة متخذا من عمله ستارا للتمويه أمام رجال الأمن بالكمائن ونجح في تنفيذ عدة عمليات حتي تم رصده وضبطه وبحوزته15 كيلو حشيش.
كانت معلومات سرية وردت للعميد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى تفيد قيام عاطل بالاستعداد لترويج صفقة من الحشيش فى الخانكه
تم عرض المعلومات على اللواء محمد الالفى مدير ادارة البحث الجنائى فتم التنسيق مع مصلحة العام بالقاهرة وتوصلت التحريات الى ان المتهم يدعى هانى . م . أ 32 سنه عاطل له معلومات جنائية مسجلة ويمارس نشاطاً إجرامياً فى مجال الإتجار بالمواد المخدرة
وباستهداف المتهم تم ضبطه اثناء إستقلاله دراجة نارية بدون لوحات معدنية وبحوزته 100 طربة لمخدر الحشيش تزن حوالى 15 كيلو جرام ومبلغ مالى وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط إعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الإتجار والمبلغ المالى من حصيلة تجارته وإستخدام الدراجة النارية فى عملية النقل والترويج وبالعرض على النيابة قررت حبسه 4 ايام والتجديد له فى الميعاد
مباشر القليوبية
