كتب /مدحت منير:
إحتفالا بالذكرى الـ”26″ لشفيعها مثلث الرحمات القديس الأنبا مكسيموس المطران “الشهير بملاك أتريب” تقيم مطرانية بنها وقويسنا برئاسة نيافة الانبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا نهضتها السنوية على مدار 3 أيام تبدأ من الخميس 3 مايو لتنتهى السبت 5 مايو الجارى وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم ببنها التى تحتضن الجثمان الطاهر لمثلث الطوبى القديس الأنبا مكسيموس المطران
ويشتمل برنامج النهضة على قداسات وصلوات عشية يومية وتمجيد وكورال وعظات روحية طبقا للجدول المنشور والجديد فى نهضة هذا العام أنه سوف يتم إستبدال عظة اخر أيام النهضة “السبت 5 مايو” بفيلم تسجيلى عن القديس يحمل عنوان “ملاك اتريب” وتنتهى فعاليات النهضة بسهرة روحية تبدأ فى الحادية عشرة من مساء السبت المقبل لتنتهى مع الخيوط الأولى من صباح الأحد 6 مايو “عيد نياحة الأنبا مكسيموس المطران” بقداس إلهى يترأسه نيافة الانبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا ويشارك فيه رعاة كنيسة السيدة العذراء ببنها وبعض كهنة الإيبارشية
الجدير بالذكر أن قديس العصر مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث قال عنه خلال عظة ألقاها بكنيسة السيدة العذراء ببنها عام 1966 :”نشكر الله لانه أوجد لكم الانبا مكسيموس سبب حياة وأنا شخصيا عندما أرسل رسالة لنيافة الانبا مكسيموس لا أقول له أسقف القليوبية لكن أقول له فى الرسالة : الانبا مكسيموس ملاك كنيسة أتريب “
ومن الترتيب الالهى العجيب فى حياة القديس أنه ولد يوم 2 أبريل عام 1911 وهو اليوم الذى اختارته السماء لتتجلى فيه السيدة العذراء بكنيستها بالزيتون عام 1968 فى أعظم تجلياتها على الاطلاق وسافر الى المجد السمائى فى 6 مايو1992 والذى يوافق فترة الخماسين المقدسة التى تفرح فيها الكنيسة بقيامة رب المجد كاسرا شوكة الموت ..أى أنه ولد فى أيام فرح وانتقل فى أيام فرح أيضا
ومن المواهب التى منحتها السماء لهذا العظيم موهبتى الشفافية والسياحة الروحية وعن هذه الموهبة الاخيرة يقول مثلث الرحمات الانبا غريغوريوس أسقف الدراسات والبحث العلمى السابق بالحرف الواحد “عندما سألنا القديس الانبا مكسيموس المطران عن كنيسة السيدة العذراء الاثرية بأتريب قال مباشرة أنها تحت الارض ب20 مترا ولا تحتاج إصلاح أو ترميم وتقع بين الحدين الشرقى والغربى بأتريب وأنه يوجد سرداب من كنيسة أتريب إلى بركة السبع والملاك ميخائيل واقف حارس عليه ..ويعلق الانبا غريغوريوس قائلا :”من أين للانبا مكسيموس بهذه المعلومات والكنيسة لا زالت تحت الارض ؟ ومن أين عرف أن الملاك ميخائيل يحرس السرداب المؤدى إليها ؟”
مباشر القليوبية