إن التقرير الصادر اليوم 26 فبراير 2018 عن منظمة هيومان رايتس ووتش تحت عنوان – تصاعد الاعتقالات في مصر قبيل انتخابات غير نزيهة – يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن التقرير بشكل عام يعد حلقة جديدة من حلقات الاستهداف والتشويه المتعمد من جانب تلك المنظمة المعروفة أجندتها السياسة وتوجهاتها المنحازة، والتى تعبر عن مصالح الجهات والدول التى تمولها.
والسؤال المطروح من اين تستقى منظمة هيومان رايتس ووتش هذه المعلومات والبيانات المغلوطة؟ اننى اوؤكد ان هذه المنظمه المشبوهه تكشف بوضوح مدى الانتقائية في اختيار مصادر المعلومات من خلال اللجوء إلى كيانات معروفة بتوجهاتها المنحازة ضد الدولة، والى اشخاص معروفين مسبقا انهم يحرضون دائما على نشر الفوضى من خلال نشر الاكاذيب وتزييف الواقع.
أن جميع المقابلات التى تجريها المنظمه بشان الاوضاع فى مصر يجريها باحث واحد معروف توجهه المسبق ضد مصر وهو ما يخالف الأصول المنهجية لإعداد مثل هذه التقارير المفترض حساسيتها ودقتها. فهذا يقتضي أن يجرى المقابلات فريق عمل وليس شخص واحد، تحرياً للدقة من ناحية، وتجنباً للانحياز المحتمل من الباحث الواحد الذي ينفرد بالعمل من ناحية أخرى.
اننى اراهن على فهم ومعرفة الشباب المصرى وثقافته الواسعة ووعيه بما يحاك للوطن من نشر الاكاذيب والتضليل المتعمد من اجل عزوف المواطنين على المشاركة السياسية فى الانتخابات الرئاسية المقرر لها 26 و27 و28 مارس القادم.
وبإذن الله سيرد الشعب المصرى العظيم بكل قوة على التقارير المغلوطة لمنظمة هيومان رايتس ووتش بمشاركة غير مسبوقة فى الانتخابات الرئاسية لينقل صورة حقيقية للعالم من خلال كثافة الحشد امام صناديق الاقتراع ليؤكد لكافة المستثمرين فى العالم ان مصر تشهد استقرارا سياسيا وارضا خصبة للاستثمار الأجنبي لاقامة مشروعات ومصانع تستوعب الأيدي العاملة وتوفر فرص عمل حقيقية للشباب
مباشر القليوبية