هناك جماعات ضغط داخل أوروبا وبريطانيا تحديدا تدفع لعدم اتخاذ قرار أو موقف متشدد تجاه بعض التنظيمات والجماعات الإرهابية، ودائما ما تؤكد هذه الجماعات أن لندن عاصمة الديمقراطية وهذا ما سمح للبعض برفع لافتة مكتوب عليها “الخلافة الإسلامية” بلندن.
و أن بريطانيا منذ عقود وهى تستضيف قيادات هذه الجماعات والهاربين من أحكام وجعلتهم يؤسسون قواعد لهم بلندن، وقد تكون هذه الجماعات تقف خلف كم العنف الذى ضرب ويضرب أوروبا، ومنها بريطانيا التى لا توجد لديها أى نية لاتخاذ موقف منها، وحجتها فى ذلك مراعاة حقوق الإنسان.
ويجب ان نعلم أن هناك موقفا متشددا بالفعل للأوروبيين تجاه العرب والمسلمين خاصة بعد حوادث نيس وبرلين وهجمات بروكسل، وقد يدفع حادث الدهس الذى وقع بالعاصمة البريطانية لندن أمس، الأربعاء، إلى زيادة هذا التشدد وقد يكون وسيلة لصعود اليمين المتطرف وحصوله على المزيد من الأصوات بالانتخابات المقبلة.
وقام ظهر أمس، الأربعاء، رجل في سيارة رباعية الدفع بدهس المارة على جسر “وستستمر” فوق نهر التايمز بوسط العاصمة البريطانية لندن والذي يوصل إلى مقر البرلمان وبرج ساعة بيج بين، ثم صدم سيارته بحاجز الطريق، وخرج منها وهو يجري نحو أسوار البرلمان، حيث كانت رئيسة الحكومة تيريزا ماي ألقت خطابا أمام النواب.
وقام المهاجم بطعن شرطي، فأطلق عناصر من الشرطة النار عليه حين كان يستعد لمهاجمة شرطي آخر، ما أدى إلى مقتله.
وكانت حصيلة الاعتداء السابقة ثلاثة قتلى وحوالى 20 جريحا.
مباشر القليوبية