تمارس قناة الجزيرة القطرية وهيئة الاذاعة البريطانية ( بى بى سى ) وقناة الشرق ومكملين التى تنطلقا من تركيا وصحف الاندبندنت والجارديان وغيرها بلطجة اعلامية مشبوهه تتعمد تزييف الحقائق ضد الدولة المصرية، هذه الاجهزة الاعلامية الضخمة بات من الواضح انها تعمل بتوجيهات استخباراتية مع دول ومنظمات اقليمية ودولية تلاقت مصالحها مع مصالح جماعة الاخوان المسلمين الارهابية لنشر الاكاذيب والشائعات بين جموع الشعب المصرى من خلال ما يسمى بالحروب المعنوية. عندما نعرف مصادر تمويل تلك الوسائل الاعلامية لا نسال عن سبب التحريف ونشر الاكاذيب ولا ننسى ان البى بى سى هى التى أنشأت قناة الجزيرة وعلاقتها بدولة قطر علاقة تجارية قائمة على تنفيذ اجندات مخابراتيه، فقطر تمول ووسائل الاعلام الخاضعة للاموال القطرية تنفذ ما يملى عليها من الدوحة، فمنذ الإطاحة بنظام الإخوان فى مصر بعد ثورة 30 يونيو عام 2013 سخرت قطر آلتها الإعلامية الجبارة من قنوات وصحف فى مواجهة مع مصر تحت دعوى “إعادة الشرعية”. لم تكن المواجهة مع نظام فقط بل مع قطاعات واسعة من الشعب المصرى أيدت ودعمت التحرك ضد حكم الفاشية الاخوانية لما يشكله من خطر على مصر ومستقبلها. وكان الرهان على إحداث حراك سياسى فى الشارع المصرى ومع الفشل فى إحداث مثل هذا الحراك تحول الدور القطرى نحو دعم عمليات إرهابية وتخريبية أصبح الهدف منها إظهار النظام فى مصر بالعاجز عن تحقيق الأمن والاستقرار الذى وعد به عند إزاحة حكم الإخوان. وينبغى على الدولة المصرية ان تقدم كل اشكال الدعم للهيئة العامة للاستعلامات فى ظل حراك اعلامى تشهده الهيئة منذ تولى الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئاستها لتقوم بالرد على الشائعات والاخبار الخاطئة وعرض تلك البيانات في جميع وسائل الاعلام للرأى العام المصري والدولى لشجب الاخبار الكاذبة وابراز الحقائق. وعلى مؤسسة الرئاسة المصرية العريقة ان تمكن الهيئة العامة للاستعلامات من أداء دورها لان التخلى عنها بمثابة انتحار سياسى.
مباشر القليوبية