كتب : أسماء عطا وريهام عبدالفتاح
من المعروف أن الأسواق هي المنفذ الطبيعي لحركة البيع والشراء، وهي عملية يستفيد منها كلا من الباعة و المستهلكين ولكن هذه الأسواق تتم بطريقة عشوائية، وتعيش مدينة طوخ يوم معاناة لكل المواطنين، وخصوصا منطقة” سوق الخميس” المنعقد يوم الخميس، حيث يحتل الباعة أغلب الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة، وسماه المواطنين من كثرة معاناتهم فى هذا اليوم “باليوم الأسود”ويعد هذا اليوم من أكثر الأيام إزدحاما في هذه المنطقة،والذي يعمل على إعاقة سير العمل وحركة المرور، ويؤدي إلى تأخير المواطنين عن عملهم، وغيابهم أحيانا وإصابتهم بالتعب من كثرة الإنتظار، كما ينتاب هذه السواق بعض الألفاظ المنافية للآداب العامة على لسان البائعين وبعض السائقين، ويصل الأمر إلى حد الشجار بين بعضهم بسبب الإزدحام الشديد .
ويمتد الإزدحام ليصل إلى الطلاب وتأخيرهم عن المدارس والجامعات، ووصولهم لكلياتهم ومدارسهم فى أوقات متأخرة من اليوم، بل يصل الأمر إلى غيابهم في هذا اليوم .
وأكدت بعض الإحصائيات والدراسات في المؤسسات الحكومية أن عدد العاملين فيها ينخفض إنخفاض ملحوظ في هذا اليوم تحديدا.
وتروى أحد طالبات الجامعة معاناتها أثناء ذهابها إلى الكلية: كنت في طريقي إلي الجامعة والطريق مزدحم كالعادة حدث مشادة كلامية عنيفة بين بائع الفاكهة وأحد السائقين الميكروباص، تطورت لمشاجرة، أدت إلى تعطلل حركة المرور بالطريق، تسبب هذا الأمر إلى تأخرى عن المحاضرة.
ويعتبر هذا اليوم من الأيام السوداء في مدينة طوخ، ويستغيث أهالى مدينة طوخ، بالحكومة متمثلة فى اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية، بضرورة التدخل لحل هذه المشكلة المتفاقمة، والتى تعمل على تعطيل مصالح المواطنين فى هذا اليوم، وتوفير أماكن بديلة.
مباشر القليوبية