كتب: إسلام عبدالعليم
تبدأ قصتهم بخلاف حول أحقية الجلوس فى المدرج وبعدها يتم تبادل نظرات الإعجاب بين زملاء الدفعة الواحدة وكراسات المحاضرات ويحاول كل منهم أن يلفت نظر الآخر دون أن يبدى تنازلا عن موقفه وغضبه إلى أن يقع ويعلن القلب ميله وتزداد ضرباته لتصبح الجامعة موقعا لقصة حب جديدة، وظنا منهم أن دخولهم الجامعة قد جعلهم كبارا ومن حقهم الزواج حتى لو كان عرفيا، بعيدا عن الأهل. وبالتالى أصبحت قصص حبهم الفاشلة تتصدر محاكم الأسرة وأروقة محاكم الجنايات.
تحكى «م. رؤوف» طالبة كلية التجارة جامعة بنها فى قصتها التى بدأت بحلم وردى جميل ورغبة فى دخول الجنة المليئة بالمتعة والسعادة الزائفة ولكنها للأسف وقعت بين مخالب شاب أخذ ما يريد وتركها تعانى نظرة المجتمع وآثار الفضيحة. وأقامت «ميادة» دعوى إثبات النسب أمام محكمة الأسرة برقم 2876 لسنه2014 ومازالت أمام المحكمة حتى الآن: «وقعت فى حب «ضياء» منذ السنه الأولى كنا لا نفترق إلا على النوم ليذهب كل منا لمنزله ونقوم بكل الأنشطة سويا حتى شعرنا أننا لا نستطيع الاستغناء عن العلاقة التى تجمعنا».
وأكملت: «كل زملائنا فى الدفعة كانوا يعلمون بقصة حبنا ومع الوقت أصبحت علاقتنا مهددة بخطر الفشل بسبب عدم استطاعنا الزواج بسبب ظروف ضياء ورفض أهلى أن أتزوج – تلميذا – فحاولنا أن نتعامل كأصدقاء ولم نستطع وعادت الأمور أسوأ مما كانت بعد أن أصبح يتهمنى أننى لا أحبه بنفس قدر حبه لى وعندما طلب منى الزواج عرفيا مثل أصدقائه وافقت وقمنا بترديد الكلام أمام أصدقائى وأصدقائه وترددنا على منازلهم ومارسنا العلاقة الزوجية وبعد 6 أشهر تركنى ورفض الاستمرار معى بعد علمه بحملى وكانت الكارثة فتركت جامعتى على أثرها بعد أن أصبحت فضحيتى وشائعة علاقتى غير الشرعية على جميع الألسنة أقمت الدعوى لإثبات نسب طفلى».
مباشر القليوبية