كتب : مدحت منير
فى إغطار إحتفالها بالميلاد السمائى الأول لراعيها لمتنيح القمص لوقا جبرة اقامت كنيسة السيدة العذراء ببنها حفل تأبين لروحه الطاهرة وبحضور اسره وجمهرة منشعب إيبارشية بنها وقويسنا المحبين له وعدد من كهنة الإيبارشية
بدأ الحفل الذى قدمه المهندس سامح عدلى أمين عام خدمة التربية الكنسية بالكنيسة بصلاة الشكر تلاها فقرة لكورال السيدات الذى أنشأه القمص لوقا جبرة نفسه وقدم الكورال عدة ترانيم بدأها بترنيمة “يا عدرا يا امى ” ثم ترنيمة خاصة لروح القمص لوقا جبرة وأخيرا ترنيمة “إلهى حبيبى ” التى كان هذا الأب المحبوب يرددها كثيرا وعقب إنتهاء الكورال كانت فقرة عرض فيديوهات أعدها إيهاب إبراهيم الخادم بالكنيسة ضمت لقطات مختلفة من حياة القمص لوقا جبرة مع المسئولين ومع أبنائه وفى رسامات الكهنة الجدد حينذاك القس قزمان صبحى والقس سمعان كرم الذين أصبحوا شركائه فى الخدمة بكنيسة السيدة العذراء ببنها فيما بعد وكذا إشتمل العرض على قسمة ذبح إسحق التى كان القمص لوقا جبرة يبكى تأثرا وهو يصليها وأخيرا عظة قصيرة عن المحبة ألقاها فى إحدى الرحلات ولحن “إفنوتى ناى نان ” وعقب إنتهاء العرض ألقى فايز فوزى أحد قدامى الخدام بالكنيسة قصيدة شعرية عن كوكبى كنيسة العذراء ببنها المتنيح القص لوقا جبرة والمتنيح القمص قزمان عبد المسيح كان قد ألقاها فى اليوبيل الذهبى لرسامتهما المباركة
وعقب ذلك ألقى القمص بنيامين حليم وكيل مطرانية بنها وقويسنا وراعى كنيسة الشهيد العظيم ماجرجس بقويسنا كلمة عن كرامة الكهنوت مشيرا إلى بعض فضائل المتنيح القمص لوقا جبرة ومنها مجاملة الجميع فى المناسبات والطاعة والعطاء بأنواعه بسخاء والإلتزام والحكمة
وفى كلمته أكد القس نيقولا حلمى راعى كنيسة القديس نيقولاس ببنها أن القمص لوقا جبرة الذى يعنى إسمه الأول “لوقا” حامل النور او المعرفة أنه بالفعل كان له نصيب الاسد من إسمه فقد كان ينير بالمعرفة كل عقلية تتقابل معه أو تتلمذ على يديه مشيرا إلى حكمة أبونا لوقا فى الكلام والصمت وأهم صفاته وذكرياته الشخصية معه
مباشر القليوبية