من المؤسف أن تنتشر ظاهرة الدجل والشعوذة وبطريقة غير عادية فى مجتمعنا وخاصة فى السنوات القليلة الماضية بعد إنتشار إعلانات النصب والإحتيال على المواطنين .من خلال بعض القنوات الفضائية الغير معروفة فأصبح الإعلان عن تلك الأعمال داخل كل البيوت المصرية والعربية بطرق متعددة ومخيفة . روايات وحكايات سيئة تخترق آذننا جميعا كل يوم سواء بالصحف أو بالقنوات الفضائية أو بوسائل المواصلات ومشاكل أسرية ضخمة ومعقدة تكاد أن تفتك بالمجتمع سببها فئة من أناساٍ إنعدم الضمير فيهم . والأمر يحتاج الى وقفة للتصدى لتلك الظاهرة لعدم إستفحالها . وقبل أن يتلوث مجتمعنا بها . ونحتاج جميعا إلى التعاون والتكاتف لمحاربة تلك الظاهرة . إبتداءً من الدولة لمنع تلك المشاهد الإعلانية والتى يكون هدفها الأول هو النصب والإحتيال على المواطنيين وجمع الأموال بطرق غير شرعية . الأمر يحتاج إلى نشر الوعى بخطورة تلك الأعمال على مستقبل شبابنا ومجتمعنا , من خلال دور المساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمصالح الحكومية . وأيضا الشوارع الرئيسية . الأمر يحتاج إلى وقفة لمنع أى نوع من تلك الإعلانات وإستبدالها بنشر الوعى للمجتمع فى مختلف المجالآت . الأمرأيضا يحتاج إلى أن نراجع أنفسنا ونفكرجيدا ً فيما هو فيه لنا الإصلاح والصلاح حتى لا نقع فريسة لهؤلاء الفئة أو تلك العصابات . فمنذ أيام سقطت فى قبضة الأمن عصابة الشيخة خديجة المغربية والشيخ حسن الكتاتنى ( للدجل والشعوذة ) كما كانوا يطلقون على أنفسهم أو كما كانت تروج لهم إحدى القنوات الفضائية ,, بعد أن إنهالت بلاغات المواطنيين لجهات الأمن بتعرضهم للنصب من خلال شبكة للنصب على المواطنين معروفة أو مشهورة بإسم ( الشيخة خديجة المغربية والشيخ حسن الكتاتنى ) . فإلى متى سيظل الكثييرفى المجتمع فريسة للنصابين ,, فريسة لأصحاب الدجل والشعوذة ؟؟ ,, اللهم بلغت اللهم فاشهد ،،،
مباشر القليوبية