كتب :- أحمد إبراهيم
حتى المقابر يتم بناءها بدون تصريح وبالمخالفه للقانون .. هكذا الحال فى مدينة الخانكه حيث قام بعض المواطنين والسماسرة ببناء مقابر وأحواش منها للبيع ومنها ما هو خاص وقاموا بتزيين هذه المقابر والأحواش من باب السبوبه والثراء
يقول سعد ربيع من أهالى الخانكه بعض المواطنين قاموا ببناء مقابر وتشطيبها بشكل سريع و يتم بيعها قبل الإزالة نظرا لأنه تم بناءها بشكل مخالف أما على أملاك الدوله أو على أرض ملك للغير ولذلك من يقوم ببناءها هم مافيا تجار الأراضى وبعض الخارجين عن القانون ويقومون ببيعها لأشخاص غرباء عن المنطقه وبدون أى أوارق مشيرا أن فى ناس وقعت ضحيا لهذا البيع كثيرين
قال أيمن عواد ” مهندس ” إن أسعار المقابر تختلف بحسب شكل التشطيب الخارجي وكونها على شوارع رئيسية أو جانبية وتتراوح أسعارها من 53 – 70 ألف جنيه، لمساحة حوالي 30 مترا مربعا لـ3 عيون مقابر والمشكلة الكبرى أن من يشتري لا يستوعب الدرس من الإزالات التي سبقت لمقابر بنفس المنطقة لكن التجار بيلعبوا على عنصر حرق السعر
أشار رمضان علام ” موظف ” أنه نظرًا لإرتفاع أسعار بناء المقابر بتلك المنطقة أصبح هناك سماسرة ومكاتب متخصصة فقط في تجارة المقابر شأنها شأن الشقق والعمارات وإعلاناتها تملأ الشوارع والميادين.
أكد طلال ربيع نائب رئيس مدينة الخانكه أن عدد كبير من المواطنون يقومون بشراء هذه المقابر دون التدقيق في الأوراق أو مراجعتها من الناحية القانونية أو الرجوع للوحده المحليه ومعظم الشركات تقوم بالبناء المخالف على أراضٍ زراعية ضمن مساحة حوالى 142 فدانًا كانت ملك نقابة المهن الزراعية قبل أن تقوم ببيعها
أشار طلال أن السر وراء انتشار بناء المقابر بتلك المنطقة لأنها تقع بين القاهرة والقليوبية والعبور والقاهرة الجديدة وبالتالي يسهل بيعها حتى وصل الأمر بالبناء في حرم مستودع لتموين الطائرات الحربية بسبب تميز الموقع موضحا أن الوحده المحلية لمجلس مدينة الخانكه بالتنسيق مع الجيش والشرطة تقوم بحملات مستمرة لإزالة تلك المقابر في مهدها قبل دفن الموتى ونقوم بتوقيع غرامات على أصحابها أو من قام بالبناء
مباشر القليوبية
للاسف نتحرك بعد فتره من الزمن تلك المقابر تم البناء منذ خمس سنوات أين كانت الحكومه والوحدات المحليه كانت فى عفوه ولا ايه