أمر قاضي المعارضات بمحكمة قليوب بتجديد حبس قاتل طفلة قليوب بعد إغتصابها وإلقائها في الشارع 15 يوما علي ذمة التحقيقات
أدلي المتهم وديعي فرحات بإعترافات مثيرة أمام النيابة حيث قال أنه إغتصب الطفلة مرتين في منزله ثم تخلص منها بعد لفها في عباية سوداء وإلقائها في الشارع
أوضح المنتهم أن ضحيته الطفلة نورهان كانت تعاني من إعاقة ذهنية ووالدها متوفي، وكانت دائما تجلس معي ومع والدتي، لأن والدتها إبنة عمي وكانت دائمة المجيئ لمنزلي لأعطيها الحلوي ولكن ظروف حياتي جعلتني، شخص آخر، فطلقت زوجتي، وضاقت بي الحياة، فأعمل بالأجر، وأوقات كثيرة لا يوجد عمل، فإتجهت إلى شرب المخدرات التي لعبت بعقلي حيث بدأت التعدي جنسيا على نورهان منذ شهر تقريباً، حيث أتت إلى المنزل، وكانت والداتي تعد الطعام، فقمت بالتعدى جنسيا عليها من فوق الملابس، وهي طفلة لا تعلم شيئا، ولا تتحدث لأحد، ويوم الحادث تناولت أقراص مخدرة، فرأتيها تلهو بالشارع، فناديت عليها وأعطيتها حلوى، وأخذتها لمسكني، حيث كانت والدتي لا توجد بالبيت، وقمت بتكبيل يديها، وتناوبت اغتصابها، بلا رحمة ولا شفقة، وظلت تبكي، ثم سكتت، وأثناء إغتصابها لم تحدث “نورهان” أي صوت، فظننت أن تكون قد فقدت الوعي، وأثناء ذلك جاءت والدتها تطرق على باب مسكني، فخرجت لها فسألتني، هل شاهدت “نورهان”، لأنها متغيبة منذ العصر، وكان وقتها الساعة حوالي العاشرة مساء، فقلت لها لأعلم شيئا عنها، وكانت والدتها تبكي.
وتابع “المتهم” بعد إنصراف والدة “نورهان” حاولت أن أنهض “نورهان” بعد عدم نطقها، ولكن إكتشفت أنها ماتت، فقمت بخنقها لأتأكد من موتها، وأخفي جريمتي، وبعد ساعة قمت بإغتصابها مرة أخري، ثم وضعتها في عباءة سمراء، لوالدتي، ولففتها بها، وتركتها خلف باب مسكني، ثم خرجت بمنتصف الليل، لأتأكد من عدم وجود المارة، لأتخلص من الجثة، وبالفعل وضعتها بجوار منزلي، ثم عودت لأنام، وفى الصباح وجد الأهالي جثتها، فذهبت لأواسي والدتها، ولكن لم يستمر الحال، حتى تم كشف جريمتي، وأصبحت خلف الأسوار.
كان اللواء محمد توفيق الحمزاوي مدير أمن القليوبية،قد تلقي إخطارا من المقدم أحمد كمال رئيس مباحث مركز قليوب، بالعثور على جثة لطفلة تبلغ من العمر 5سنوات، بقرية منطي التابعة لمدينة قليوب، تم على الفور اخطار العميد محمد الألفى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية وتشكيل فريق بجث نجح في كشف غموض الجريمة البشعة
مباشر القليوبية