كتبت : نهله صوابي و هند حايط
وليد عبد الحليم 43 سنه احد ضحايا مستشفى بنها الجامعى اصيب فى حادث ادى الى كسور مضاعفه فى ساقيه وتم نقله فى حينه الى مستشفى الجامعه ببنها وبدات رحلة معاناته مع الاطباء بها املا في الشفاء حيث تحول الامل في العلاج لرحله عذاب بهذا المستشفى فقد استنفذت المستشفي كل امواله لتوفير كل تفاصيل العلاج علي نفقته الخاصه ووصل الحال بـ ” وليد ” للافلاس ومن ثم توقف العلاج وماكان من الطبيب المعالج سوي بتر قدميه وتستمر سلسله الاهمال مع وليد في ادخاله حجرة العمليات لتركيب شرائح ومسامير بالقدم الاخري لذالك وانتهي الامر بأصدار قرار بنقل وليد لمعهد ناصر لاستكمال العلاج وبدأت صرخات اهله من استنفاذ كل اموالهم بمستشفي بنها الجامعي .
وتسائل وليد وهو على فراش المرض هل تحولت المستشفيات العامه الي مصائد للموت تحصد ارواح المرضي ومن يفلت من الموت يصاب بعاهة مستديمة أو يدخل في غيبوبة تنتهي بالوفاة ؟ وفى النهاية المستشفيات العامه اصبحت نذير شؤم للمرضى داخلها مفقود وخارجها مولود.
مباشر القليوبية